قتل 5 عناصر من ميليشيا "الدفاع الوطني" التابعة لقوات النظام السوري، وأصيب 20 آخرون، يوم الأحد، من جراء انفجار لغم أرضي في بادية دير الزور.
وقالت شبكة "فرات بوست" المحلية، إن خمسة أفراد من ميليشيا "الدفاع الوطني" قتلوا إثر انفجار لغم أرضي في سيارتهم، في أثناء تنفيذ حملة تمشيط قرب قرية الشجيري في منطقة جبل البشري غربي دير الزور.
وأضافت أن القتلى هم: بشار علي الحمد الجميلين، ماهر محمد المرعي، ماهر محمود المرعي، صدام شيخ السيد، عبد الرحمن عواد الطعيمة، وجميعهم ينحدرون من قرية حوايج ذياب غربي دير الزور.
من جانبها، أفادت شبكة "الخابور" المحلية، بأن الانفجار تسبب أيضاً بإصابة نحو 20 عنصراً آخرين بجروح بليغة.
ولم تتبن حتى الساعة أي جهة مسؤولية استهداف الميليشيا، في حين رجحت شبكات إخبارية محلية أن الهجوم نفذته خلايا من "تنظيم الدولة" (داعش).
تواصل هجمات التنظيم
وينشط "تنظيم الدولة" بشكل ملحوظ في البادية السورية، وقد نفذ فيها مؤخراً عدة هجمات.
ومنذ خسارته آخر معاقله في مخيم الباغوز بريف دير الزور في آذار 2019، يشن "تنظيم الدولة" من حين إلى آخر هجمات ضد النظام السوري و"قوات سوريا الديمقراطية" (قسد) شمال شرقي سوريا.
وسبق أن أكد التحالف الدولي استمرار وجود "خطر" التنظيم في سوريا، وبخاصة في شمال شرقي سوريا.
فشل في احتواء خطر "تنظيم الدولة" بالبادية السورية
وتشير تقارير صحفية إلى أن عمليات التمشيط التي تنفذها قوات النظام باستمرار للبحث عن خلايا "تنظيم الدولة" غير مجدية، إذ باتت قوات النظام والميليشيات الإيرانية شبه عاجزة أمام الخلايا المتنقلة للتنظيم التي تتحرك على طول وعرض البادية السورية التي تبلغ مساحتها نحو 80 ألف كيلومتر مربع.