البث المباشر
قُتل 8 أشخاص على الأقل غالبيتهم مدنيون، مساء الأحد، في هجوم شنه مسلحون مجهولون يعتقد أنهم من "تنظيم الدولة" (داعش) على مجموعة من رعاة الأغنام في بادية دير الزور، بينما لا يزال آخرون في عداد المفقودين.
وأفادت شبكة "فرات بوست" المحلية، بمقتل 7 أشخاص يعملون في رعاية الأغنام، بالإضافة إلى عنصر من ميليشيا "الدفاع الوطني" التابعة لقوات النظام السوري، في هجوم مسلح شنه مجهولون في بادية الشولا جنوب غربي دير الزور.
وقالت شبكة "الخابور" المحلية، إن 5 أشخاص على الأقل لا يزالون في عداد المفقودين إثر الهجوم المسلح، الذي استهدف مجموعة من رعاة الأغنام.
من جانبها، ذكرت وكالة أنباء النظام السوري "سانا"، أن 6 من رعاة الأغنام قتلوا، وأصيب اثنان آخران بجروح، من جراء تعرضهم لهجوم مسلح في منطقة الشولا.
في حين نعت ميليشيا "الدفاع الوطني" عنصراً من قواتها قتل خلال الاشتباكات مع "تنظيم الدولة" في بادية الشولا.
تواصل هجمات التنظيم
وينشط "تنظيم الدولة" بشكل ملحوظ في البادية السورية، وقد نفذ فيها مؤخراً عدة هجمات.
ومنذ خسارته آخر معاقله في مخيم الباغوز بريف دير الزور في آذار 2019، يشن "تنظيم الدولة" بشكل شبه يومي هجمات ضد النظام السوري و"قوات سوريا الديمقراطية" (قسد) شمال شرقي سوريا.
وسبق أن أكد التحالف الدولي استمرار وجود "خطر" التنظيم في سوريا، وبخاصة في شمال شرقي سوريا.
فشل في احتواء خطر "تنظيم الدولة" بالبادية السورية
وتشير تقارير صحفية إلى أن عمليات التمشيط التي تنفذها قوات النظام بشكل متكرر للبحث عن خلايا "تنظيم الدولة" غير مجدية، إذ باتت قوات النظام والميليشيات الإيرانية شبه عاجزة أمام الخلايا المتنقلة للتنظيم التي تتحرك على طول وعرض البادية السورية التي تبلغ مساحتها نحو 80 ألف كيلومتر مربع.
