ملخص:
- قتل مسنان بقصف لقوات سوريا الديمقراطية "قسد" على مدينة الميادين في دير الزور.
- المسنان اللذان قتلا هما "إسماعيل خلوف حمادي الشاهر" و"عبد الله حسن العلوان الشبلي".
- القصف تسبب في سقوط قذائف هاون على منازل المدنيين في المدينة.
- تم توثيق مقتل مدنيين آخرين في أوقات سابقة من جراء إطلاق النار بشكل عشوائي من قبل عناصر تابعة لـ "قسد".
قتل مسنان، أمس الإثنين، في قصف لقوات سوريا الديمقراطية "قسد" على التجمعات السكنية في مدينة الميادين شرقي دير الزور.
ويأتي قصف قسد لمدينة الميادين التي تسيطر عليها قوات النظام السوري والميليشيات الإيرانية ردا على استهداف الأخيرة لنقاط "قسد" في دير الزور.
وقالت شبكة "نهر ميديا" المحلية إن المسنين "إسماعيل خلوف حمادي الشاهر"، و"عبد الله حسن العلوان الشبلي"، قتلا من جراء سقوط قذائف هاون أطلقتها قسد فجر الإثنين على منازل المدنيين في مدينة الميادين.
وكانت الشبكة السورية لحقوق الإنسان وثقت في تشرين الأول مقتل العديد من المدنيين برصاص عناصر تابعة لقوات سوريا الديمقراطية "قسد" في المناطق لخاضعة لسيطرة هذه القوات.
وقالت الشبكة في تقرير إن طفلاً قتل وأصيب والده بجراح في 12 تشرين الأول إثر إطلاق عناصر دورية تابعة لقوات سوريا الديمقراطية الرصاص بشكل عشوائي في بلدة أبو حمام شرق دير الزور.
الاشتباكات في دير الزور
من جانب آخر، تشهد محافظة دير الزور اشتباكات متقطعة بين قسد والعشائر العربية التي يشن مقاتلوها هجمات متكررة ضد قوات سوريا الديمقراطية، وخاصة بعد دعوات أطلقها شيخ قبيلة العكيدات إبراهيم الهفل لمواصلة القتال بين أبناء العشائر وقوات سوريا الديمقراطية.
وتحاول قسد اتهام أبناء العشائر بأنهم موالون للنظام السوري، إذ يحاول الأخير استغلال انتفاضة أبناء العشائر من أجل تحقيق مكاسب اقتصادية من قسد بهدف زيادة كمية توريدات النفط والكهرباء من حقول شمال شرقي سوريا.
لكن الهفل ينفي أيَّ ارتباط له بقوات النظام وقال في تسجيل صوتي، إن "القوات العشائرية غير مرتبطة بأي جهة عسكرية أو فصيل عسكري، وارتباطها الوحيد بالأرض التي تعمل على تحريرها من ميليشيات قنديل ومرتزقة قسد، التي سرقت خيرات البلاد وارتكبت الجرائم بحق الأهالي بدير الزور".