أعلنت قوات الأمن الداخلي التابعة لقوات سوريا الديمقراطية والتي تعرف بـ "الأسايش" اليوم الخميس، إلقاء القبض على شخص ادّعت بأنه تابع لنظام الأسد وبحوزته كميات كبيرة من الأسلحة، في الريف الغربي لمحافظة دير الزور.
وقال المركز الإعلامي لقوات الأسايش في بيان له بأن القوات الأمنية تمكنت من اعتقال أحد الأفراد المدعومين من النظام السوري بريف دير الزور الغربي، وضبط بحوزته كمية كبيرة من الأسلحة فجر الثلاثاء الماضي.
وأضاف البيان أنه بعد عمليات متابعة وتحرٍّ حول الاشتباه بشخص يعمل على إمداد بعض المجموعات التابعة للنظام بالسلاح، تمكنوا من مداهمة منزل هذا الشخص واعتقاله وضبط كميات كبيرة من الأسلحة.
وأوضح أن كميات السلاح كانت كالآتي: طلق كلاشنكوف عدد ٤٢٠٠، طلق BKS عدد ٦٠٢٠، قاذف صواريخ روسي المنشأ عدد ١، صناديق خشبية خاصة بالقنابل تحوي ٤٠ قنبلة هجومية و١٠ صواعق وعلبتي صواعق، مقذوف صاروخ كتف عدد ٤٣، حشوات مقذوف عدد ٤٤.
وادعى البيان أن هذه الأسلحة كانت مجهزة ومعدة لإمداد مجموعات مسلحة تثير زعزعة الأمن والاستقرار، وطالب المواطنين بالإبلاغ عن تحركات هذه المجموعات.
استمرار هجمات أبناء العشائر ضد قسد
وتشهد محافظة دير الزور هجمات متكررة يشنها مقاتلو عشائر ضد قوات سوريا الديمقراطية، وخاصة بعد دعوات أطلقها شيخ قبيلة العكيدات إبراهيم الهفل لمواصلة القتال بين أبناء العشائر وقوات سوريا الديمقراطية.
وتحاول قسد اتهام أبناء العشائر بأنهم موالون للنظام السوري، إذ يحاول الأخير استغلال انتفاضة أبناء العشائر من أجل تحقيق مكاسب اقتصادية من قسد بهدف زيادة كمية توريدات النفط والكهرباء من حقول شمال شرقي سوريا.
لكن الشيخ الهفل نفى أيَّ ارتباط له بقوات النظام وقال في تسجيل صوتي، إن "القوات العشائرية غير مرتبطة بأي جهة عسكرية أو فصيل عسكري، وارتباطها الوحيد بالأرض التي تعمل على تحريرها من ميليشيات قنديل ومرتزقة قسد، التي سرقت خيرات البلاد وارتكبت الجرائم بحق الأهالي بدير الزور".