أفادت شبكات إخبارية محليّة، اليوم الخميس، بأنّ عدداً من مقاتلي العشائر أجروا "تسوية" مع "قوات سوريا الديمقراطية-قسد"، تزامناً مع اعتقال قوات النظام السوري أحد قياديي "مجلس دير الزور العسكري".
وذكرت شبكة "نهر ميديا" أنّ نحو 20 شخصاً من العشائر -الذين شاركوا في المعارك ضد "قسد" مؤخّراً- أجروا "التسوية" داخل القاعدة الأميركية في حقل العمر النفطي شرقي دير الزور.
وأضافت الشبكة أنّ الأشخاص الذين أجروا "التسوية" هم من مقاتلي العشائر في بلدة الشحيل، وسبق أن انسحبوا منها عقب سيطرة "قسد" عليها، وانتقلوا إلى مناطق سيطرة النظام السوري في بلدة بقرص القريبة.
وأشارت إلى أنّ التسوية جرت بكفالة وجهاء من بلدة الشحيل (حمود النوفل، عبد العبد الله)، مشيرةً إلى أنّ الذين "سوّوا أوضاعهم" مع "قسد"، عادوا إلى منازلهم في البلدة.
النظام يعتقل قيادياً في "مجلس دير الزور العسكري"
تزامناً مع إجراء "تسوية" لـ بعض مقاتلي العشائر، اعتقلت قوات النظام أحمد دوينة العيد، وهو قيادي في "مجلس دير الزور العسكري" التابع لـ"قسد".
وبحسب "نهر ميديا" فإنّ قوات النظام اعتقلت "العيد" عند المعبر النهري في بلدة الطريف غربي دير الزور، دون الإشارة إلى أسباب اعتقاله.
وكانت "قسد" قد أعلنت، مطلع أيلول الفائت، انتهاء العمليات العسكرية في ريف دير الزور، بعد مواجهات استمرت لأيام مع مقاتلي العشائر العربية في المنطقة، والتي أسفرت عن عشرات القتلى والجرحى من الطرفين.