أقدم مسلحون مجهولون، أمس الأربعاء، على اغتيال طبيب في ريف درعا الشمالي.
وأفاد "تجمع أحرار حوران" بأن الطبيب منتصر عبد الحكيم الفلاح قتل من جراء استهدافه بإطلاق نار مباشر من قبل مجهولين في مدينة الصنمين.
وذكرت صفحات إخبارية محلية أن الحادث وقع أمام صيدلية تعود لشقيقته في مدينة الصنمين، ما أدى إلى مقتله على الفور.
وينحدر الفلاح من مدينة الصنمين ويعمل طبيبا في المشفى الوطني في مدينة درعا، وهو مختص في الجراحة العامة والتنظيرية.
من يقف وراء عمليات الاغتيال؟
وتشهد محافظة درعا فوضى أمنيّة ازدادت وتيرتها منذ عقد اتفاقية التسوية في تموز 2018 بين النظام السوري وفصائل المعارضة برعاية روسيّة.
وجرت العادة ألّا تتبنى أي جهة مسؤوليتها عن عمليات الاغتيال التي تحدث في محافظة درعا، لتسجّل تلك العمليات تحت اسم مجهول، في وقتٍ يتهم فيه أهالي وناشطو المحافظة الأجهزة الأمنية التابعة للنظام السوري والميليشيات الإيرانية من خلال تجنيدها لميليشيات محلّية بالوقوف خلف كثير من عمليات الاغتيال، والتي تطول في غالب الأحيان معارضين للنظام ومشروع التمدد الإيراني في المنطقة.
الاغتيالات في درعا
وأحصى مكتب توثيق الانتهاكات في تجمع أحرار حوران 32 عملية ومحاولة اغتيال، في حزيران الماضي، أسفرت عن مقتل 35 شخصاً، وإصابة 20 آخرين بجروح متفاوتة، ونجاة شخص واحد من محاولة اغتيال.