قُتل أحد الصاغة في مدينة الرستن شمالي حمص، بإطلاق مجهولين الرصاص على سيارته، وسرقة كميات من الذهب كانت بحوزته.
وقالت وزارة الداخلية في حكومة النظام إن "مجهولين هاجموا، ليل أمس الأحد، بكمين مسلّح سيارة أحد الصاغة في مدينة الرستن يدعى (معتز .ت) من خلال إطلاق النار عليه وعلى أفراد من عائلته كانوا برفقته، وذلك بهدف السرقة".
وأضافت أن القتيل والجرحى نُقلوا إلى مشفى حماة الوطني.
وأشارت إلى أن المجهولين كانوا على متن دراجة نارية وكانوا يرتدون أقنعة ولباسا أسود ومسلحين ببنادق ومسدسات حربية، وأن إطلاق النار تسبب بإصابة شقيقة القتيل (رامية .ت) وطفلها (محمد .ا) ووالدتها (مريم .خ)".
وأكّدت أن المجهولين تمكنوا بعد إطلاق النار من سرقة 2 كيلو غرام ونصف من الذهب كانت في السيارة، والهرب دون التمكن من القبض عليهم.
ارتفاع معدل الجريمة في سوريا
وتعاني مناطق سيطرة نظام الأسد من انتشار الجرائم وعصابات السرقة المنظمة وتجارة المخدرات في شوارعها، وسط حالة من الفلتان الأمني رغم وجود عشرات الأجهزة الأمنية في ظل اكتظاظ سكاني كبير للنازحين من المناطق المدمرة، كما تعاني من انتشار السلاح بين المدنيين.
وفي شباط الماضي، أشار رئيس فرع نقابة المحامين التابعة للنظام في القنيطرة بسام قشمر، إلى أن هناك ازدياداً في جرائم القتل، مشدداً على "ضرورة ضبط فوضى السلاح باعتبار أن هناك أشخاصاً يسيئون استخدام السلاح"، بحسب ما نقلته "الوطن".
يذكر أن موقع "Numbeo Crime Index" المتخصص بمؤشرات الجريمة في العالم، أصدر تقريراً العام الماضي أكد فيه أن سوريا تصدّرت قائمة الدول العربية لجهة ارتفاع معدل الجريمة، واحتلت المرتبة التاسعة عالمياً لعام 2021 على قائمة الدول الأخطر في العالم.