البث المباشر
ملخص:
-
قُتل شاب وأصيب آخرون في نزاع عائلي على قطعة أرض في قرية حصوة تل ناصر بريف تل حميس شمالي الحسكة، حيث تم ضرب الضحية عبد الرحمن حسن البرهو بأداة حادة على رأسه.
-
النزاع تطور إلى اشتباكات مسلحة بين أفراد العائلتين، مما أسفر عن إصابة عدة أشخاص وحرق منازل، في حين ما يزال التوتر مستمراً في المنطقة مع دعوات لتدخل العشائر والقوات الأمنية لتهدئة الأوضاع.
قُتل شاب وأصيب آخرون، الأربعاء، إثر نزاع عائلي وقع في قرية حصوة تل ناصر بريف تل حميس شمالي الحسكة.
وقالت شبكة "فرات بوست" المحلية إن الشاب عبد الرحمن حسن البرهو قُتل بعد أن ضُرب برأسه بأداة حادة نتيجة خلاف بين أفراد من عائلتين حول قطعة أرض.
وذكر موقع "نورث برس" أن الخلاف اندلع بين أولاد عمومة من عشيرة الطفيحيين في قرية الحصوات التابعة لبلدة تل حميس، وتطور إلى اقتتال مسلح بين الطرفين، مشيرا إلى أن أحد الأطراف ضرب الضحية بقطعة حديد على رأسه، مما أدى إلى وفاته على الفور.
وأضافت شبكة "فرات بوست" ان الحادثة أشعلت اشتباكات مسلحة بين العائلتين، وأسفرت عن حرق عدد من المنازل وإصابة عدد من الأشخاص.
كما لفتت شبكة "نورث برس" أن التوتر ما زال مستمراً في المنطقة، مع دعوات من السكان لتدخل العشائر والقوات الأمنية لتهدئة الوضع.
اقرأ أيضا: بعد صلح هشّ.. ثأر قديم يعيد إشعال الاقتتال بين المعامرة والمشاهدة في الحسكة
الاقتتالات العشائرية شمال شرقي سوريا
تشهد منطقة شمال شرقي سوريا بشكل متكرر مواجهات عشائرية أو عائلية تُسفر غالباً عن سقوط ضحايا، على اختلاف أسبابها. يُسهم في ذلك الفلتان الأمني وانتشار السلاح بشكل كبير، من دون تحرك من القوى المسيطرة (قوات سوريا الديمقراطية قسد وقوات النظام السوري) لإنهاء مثل هذه المواجهات.
وعلى خلفية هذه الاقتتالات، ناشد ناشطو المنطقة الرموز المجتمعية للوقوف في وجه الاقتتالات العشائرية وإنهاء هذه الظاهرة التي ازدادت وتيرتها في شمال شرقي سوريا خلال المدة الماضية.
يُشار إلى أن مدينة البصيرة بريف دير الزور الشرقي شهدت قبل أيام مقتل شاب بسبب قضية ثأر قديم بين عشيرتي البوفهد والبوشلهوم.
