البث المباشر
ملخص:
- قُتلت سيدة خنقاً وسط أطفالها النيام في مزرعة بريف السويداء.
- كانت السيدة وحدها بسبب غياب زوجها لإجراء عملية جراحية.
- كشف الطبيب الشرعي عن وجود كدمات على عنق الضحية، مما أكد تعرضها للخنق.
- لم تُعلن أي تفاصيل إضافية حول هوية القاتل أو دوافعه حتى الآن.
قُتلت سيدة في الثلاثينيات من عمرها خنقاً بين أطفالها النيام داخل مزرعة في محيط بلدة عرى بالريف الغربي لمحافظة السويداء جنوبي سوريا، وذلك في ساعات الفجر الأولى من يوم الأربعاء الماضي.
وأفادت مصادر محلية بأن الضحية، سماهر ك، التي تنتمي إلى إحدى عشائر المحافظة، وُجدت مقتولة داخل المزرعة، حيث كانت تقيم مع زوجها وأطفالها على أطراف بلدة عرى.
وكانت تلك الليلة قد شهدت غياب زوجها بسبب خضوعه لعملية جراحية في المستشفى، ما ترك سماهر وحيدة مع أطفالها.
تفاصيل الجريمة
وأوضحت شبكة "السويداء 24" المحلية أن الجهات المختصة والطبيب الشرعي وصلوا إلى مكان الحادثة صباح يوم الأربعاء، حيث أظهرت المعاينة الأولية وجود كدمات على عنق الضحية، مما أكد تعرضها للخنق.
وأشارت المعلومات المتوفرة إلى أن الضحية كانت تقيم في المزرعة منذ عدة أشهر بسبب عمل زوجها كحارس لها، وكان أطفالها الصغار نياماً وقت وقوع الجريمة.
وحتى اللحظة، لم تُعلن أي تفاصيل إضافية حول هوية القاتل أو دوافعه، مع تزايد الشكوك حول تورط بعض أقارب الضحية.
جرائم القتل في سوريا
شهدت مناطق سيطرة النظام في سوريا تصاعداً ملحوظاً في معدلات جرائم القتل خلال السنوات الأخيرة، حيث أصبحت هذه الجرائم تتكرر بشكل شبه يومي.
وغالباً ما تنبع هذه الجرائم من خلافات عائلية قديمة، تصاعدت حدتها في ظل الأوضاع الاجتماعية والاقتصادية المتردية، مما يؤدي إلى تفجر النزاعات الصغيرة وتحولها إلى حوادث قتل.
إلى جانب النزاعات العائلية، تزايدت أيضاً الجرائم المرتبطة بالخلافات المالية، حيث يعاني العديد من المواطنين من أزمات مالية خانقة نتيجة انهيار الاقتصاد، ما يدفع البعض إلى اللجوء إلى العنف كوسيلة لحل خلافاتهم المالية أو للانتقام من الآخرين.
وفي السياق نفسه، يظهر الضعف بوضوح في قدرة الجهات الأمنية على احتواء هذه الجرائم أو منع حدوثها، إذ يتهم العديد من المواطنين الجهات الأمنية بالتراخي وعدم الجدية في متابعة القضايا الجنائية، مما يتيح للقتلة الإفلات من العقاب بسهولة.
