نشر صحفيون لبنانيون اليوم الجمعة، صورا لجثة شاب عليه آثار تعذيب حادة، قالوا إنها تعود للاجئ سوري، وإنه قضى على يد ضابط وعناصر من "أمن الدولة" اللبناني.
التستر على الجريمة
جريدة "الأخبار" اللبنانية قالت إن جهات رسمية أمنية وقضائية تشتبه بأن ضابطاً وعناصر في جهاز "أمن الدولة" عذّبوا موقوفاً سورياً في أثناء التحقيق معه وضربوه حتى الموت.
وأضافت "فيما حاول المتورطون لفلفة الجريمة بالزعم تارة أنّ الموقوف بشار عبد السعود توفّي من جراء إصابته بذبحة قلبية بعد تناوله حبّة كبتاغون، وتارة أخرى بسبب تعاطيه جرعة زائدة من المخدرات، بيّنت معاينة الجثة أن الموقوف تعرّض لتعذيب وحشي أسفر عن إصابته بذبحة قلبية أدّت إلى وفاته".
تعذيب شديد
وأظهرت صور انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي -يمتنع موقع تلفزيون سوريا عن عرضها لقساوتها-، آثار ضرب وجلد في كل مكان على جسد الضحية.
وتقول جريدة "الأخبار"، يجري تداول معلومات عن ضغوط كبيرة تمارس للفلفة القضية. علماً أن هناك من يحذر من احتمال خضوع الطب الشرعي للضغوط.
قتلوه تحت التعذيب.. لبنان يستنسخ أساليب الأسد في سجونه مالقصة؟
— تلفزيون سوريا (@syr_television) September 4, 2022
تقرير: غياث المحمد @GHYAS_MOHMAD#تلفزيون_سوريا pic.twitter.com/OETPVrKcAZ
وفي 29 آب الماضي، نشر جهاز أمن الدولة اللبناني خبراً يتحدث عن "توقيف خليّة تنتمي إلى تنظيم داعش، سبق لها أن قاتلت في سوريا، وانتقلت إلى لبنان بطريقة غير شرعيّة، وأقامت في إحدى القرى الحدوديّة في الجنوب، وتابعت عملها في المراقبة الأمنيّة للمنطقة، بالإضافة إلى قيامها بإدارة شبكة لترويج العملة الأجنبية المزيّفة والمخدّرات، بهدف تمويل عملها ومهامّها الموكَلة إليها".