قتل فتى سوري يبلغ من العمر 14 عاماً بعدما تعرض للضرب على يد أب لبناني وثلاثة من أبنائه في إحدى البلدات اللبنانية التابعة لقضاء صيدا في محافظة الجنوب.
وقالت الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام اليوم الخميس إن "جريمة قتل وقعت في محلة عين القنطرة - الصرفند الجنوبية، راح ضحيتها الفتى السوري (خالد حمود الصالح)، الذي تعرض للضرب من قبل 4 مواطنين (أب و3 من أولاده)".
وأضافت أن "الفتى السوري توفي متأثراً بإصاباته البالغة في مستشفى الراعي الذي نقل إليه". مشيرةً إلى أن "القوى الأمنية عملت على توقيف المتورطين، والتحقيقات جارية لمعرفة ملابسات الجريمة".
مقتل سوري في جرود عرسال بلبنان
والشهر الفائت، قتل شخص سوري، على يد مواطن لبناني في منطقة جرود عرسال بلبنان. وقالت الوكالة الوطنية اللبنانية إن "السوري المقتول كان يعمل في التهريب بين لبنان وسوريا، وقتله الجاني لرفضه دفع مبلغ من المال من جراء مروره في جرود عرسال، إذ حصل إشكال بينهما فأطلق النار عليه وأرداه قتيلاً، ورمى جثته في بئر".
اعتداء على طفل سوري في صيدا
والعام الفائت تداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو يُظهر اعتداء معلّمة لبنانية على طفل سوري بطريقة وحشية، في منطقة صيدا جنوبي لبنان. حيث أقدمت المعلمة - وفق المقطع - على ضرب الطفل ومطاردته وركله بأقدامها، ولم يتمكّن الطفل من تفادي ضربها رغم محاولته الاحتماء خلف أمّه، التي صرخت المعلمة في وجهها. وقال ناشطون إن المعلمة كانت "تعنّف" تلميذها (السوري) وتستعمل بحقّه عبارات عنصرية بذريعة أنّه شتم ابنها.
وتقدّر الحكومة اللبنانية وجود 1.5 مليون لاجئ سوري على أراضيها، في حين يبلغ عدد اللاجئين السوريين المسجلين رسمياً لدى المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين نحو 900 ألف، بينهم نحو 600 ألف يعيشون في الخيم في نحو 2800 تجمع لمخيمات عشوائية.