قُتل ثلاثة شبان - بينهم عنصر سابق في فصائل المعارضة - برصاص مجهولين أمس الثلاثاء غربي درعا.
وقال "تجمع أحرار حوران" إن "مسلحين مجهولين استهدفوا الشبان الثلاثة بالرصاص المباشر بالقرب من منطقة الري الواقعة بين بلدتي المزيريب واليادودة غربي درعا".
وأضاف أن القتلى هم (محمد أحمد خليل)، وهو عنصر سابق في فصائل المعارضة، والشابان المدنيان (حذيفة حسن المنظوري ومحمود الغوراني). مشيراً إلى أن "المسلحين أقدموا على تصفية الشبان الثلاثة بعد إصابتهم عبر إطلاق النار عن قرب في منطقة الرأس".
وتتكرر حوادث الاغتيال في محافظة درعا بشكل شبه يومي، وتطول شخصيات مدنية وعسكرية، خاصةً من القادة السابقين في الجيش السوري الحر، ومن الذين أجروا تسويات مع النظام.
وبحسب "مكتب توثيق الشهداء في درعا"، فإن "24 شخصاً لقوا مصرعهم خلال الشهر الفائت، 4 منهم قضوا تحت التعذيب في سجون نظام الأسد، في حين قتل 17 منهم - مدنيون ومقاتلون سابقون - في عمليات اغتيال واستهداف مباشر بالرصاص.
وتشهد محافظة درعا عمليات اغتيال وخطف وسرقة وسطو مسلّح، في ظل فلتانٍ أمني تعيشه المحافظة منذ سيطرة النظام عليها بدعم روسي وإيراني، ويوجّه ناشطون أصابع الاتهام إلى أجهزة أمن النظام وميليشياته، التي تشنّ حملات اعتقال مستمرة تطول مدنيين وعسكريين ومسؤولين سابقين في الفصائل العسكرية.