قتل 24 شخصا في درعا خلال كانون الأول 2021 الماضي، بينهم مقاتل من درعا في أثناء وجوده في شمالي سوريا.
جاء ذلك وفق توثيق لـ "مكتب توثيق الشهداء في درعا"، اليوم السبت، إذ أشار إلى سقوط أربعة قتلى تحت التعذيب في سجون النظام السوري، بالإضافة إلى مقتل 17 شخصا من المدنيين والمقاتلين السابقين في عمليات اغتيال واستهداف مباشر بالرصاص.
المكتب أضاف في بيان مفصل، أن الوتيرة المتصاعدة لعمليات ومحاولات الاغتيال في محافظة درعا تستمر رغم مرور شهرين على اتفاقية "التسوية الثانية" ومنذ سيطرة قوات النظام على المحافظة في آب 2018 بعد اتفاقية "التسوية الأولى".
ووثق قسم الجنايات والجرائم في المكتب 41 عملية ومحاولة اغتيال، أدت إلى مقتل 31 شخصا وإصابة سبعة آخرين، بينما نجا ثلاثة أشخاص من محاولة اغتيالهم.
وأشار البيان إلى أن هذه الإحصائية لا تتضمن الهجمات التي تعرضت لها حواجز وأرتال قوات النظام.
البيان أوضح أن إحصائيات قتلى الاغتيالات تُوثق ضمن قاعدة بيانات مخصصة في قسم الجنايات والجرائم ومنفصلة عن "قاعدة بيانات الشهداء" ومنفصلة عن قاعدة بيانات قسم الجنايات والجرائم المخصصة للفترة الزمنية ما قبل سيطرة قوات النظام على محافظة درعا في شهر آب 2018.
وتشهد محافظة درعا عمليات اغتيال وخطف وسرقة وسطو مسلّح، في ظل فلتانٍ أمني تعيشه المحافظة منذ سيطرة النظام عليها بدعم روسي وإيراني، ويوجّه ناشطون أصابع الاتهام إلى أجهزة أمن النظام وميليشياته، التي تشنّ حملات اعتقال مستمرة تطول مدنيين وعسكريين ومسؤولين سابقين في الفصائل العسكرية.