قتل ثلاثة أشخاص وأصيب آخرون، عصر الأحد، في ضربات إسرائيلية استهدفت منطقتين جنوبي لبنان.
وأفادت الوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية الرسمية بأن مسيرة اسرائيلية شنّت غارة على دراجة نارية في أحد شوارع بلدة عيتا الشعب جنوبي البلاد، ما أدى إلى مقتل شخصين وجرحى مدنيين.
وقال الجيش الإسرائيلي، في بيان، إنه استهدف اثنين من عناصر "حزب الله" بينما كانا ينشطان في منطقة عيتا الشعب.
وفي وقت سابق الأحد، شنّت مسيّرة اسرائيلية، وفق الوكالة، غارة على بلدة الناقورة "استهدفت دراجة نارية وأسفرت عن وقوع إصابات".
ونعى "حزب الله" في بيان لاحق أحد عناصره، في وقت أكد مصدر مقرّب من الحزب لوكالة "فرانس برس" مقتله في الضربة على الناقورة.
وكان الجيش الإسرائيلي أعلن رصده عنصراً من "حزب الله" في أثناء خروجه من منشأة عسكرية في منطقة الناقورة، قبل أن تستهدفه مسيّرة وترديه قتيلاً.
حزب الله يرد على اغتيال عناصره
إثر الاستهداف، أعلن "حزب الله"، في بيان، شنّ مقاتليه هجوماً نارياً مُكثّفاُ بالأسلحة الصاروخية وقذائف المدفعية استهدف موقع جل العلام وانتشاراً لجنود الجيش الإسرائيلي في محيطه.
وقال إن الهجوم جاء "في إطار الرد على الاغتيال الذي قام به العدو الصهيوني في بلدة الناقورة وإصابة المدنيين"، على حد قوله.
التصعيد على الحدود اللبنانية
ومنذ بدء تبادل القصف عبر الحدود، يعلن "حزب الله" استهداف مواقع وأجهزة تجسس وتجمعات عسكرية إسرائيلية، بينما يردّ الجيش الإسرائيلي بقصف جوي ومدفعي يقول إنه يستهدف "بنى تحتية" للحزب وتحركات عناصره قرب الحدود.
ومنذ بدء التصعيد عبر الحدود، قتل 436 شخصاً على الأقلّ في لبنان، بينهم 283 عنصراً من "حزب الله" و82 مدنياً على الأقلّ، وفق حصيلة أعدّتها وكالة "فرانس برس" استناداً إلى بيانات الحزب ومصادر رسمية لبنانية، في حين وأعلن الجانب الإسرائيلي من جهته مقتل 14 عسكرياً و11 إسرائيلياً.