icon
التغطية الحية

مقتل 6 فلسطينيين بقصف إسرائيلي على منطقة صنفتها تل أبيب "آمنة" جنوبي قطاع غزة

2024.08.09 | 16:32 دمشق

3
فلسطينيون يحملون ما تيسر من ممتلكاتهم وينزحون من مناطق شرقي مدينة خان يونس، بعد أوامر أصدرها الجيش الإسرائيلي بإخلاء المنطقة، جنوبي قطاع غزة، 8 آب/أغسطس 2024 (الأناضول)
 تلفزيون سوريا - إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

ملخص:

  • مقتل 6 فلسطينيين، بينهم طفلان، وأصيب آخرون بجراح مختلفة نتيجة غارة إسرائيلية على منطقة المواصي غربي خان يونس، التي صنفها الجيش الإسرائيلي كمنطقة "إنسانية آمنة".
  • الغارة جاءت بالتزامن مع بدء العملية العسكرية الإسرائيلية في مناطق شرقي خان يونس، ودعوة الجيش للأهالي بمغادرة هذه المناطق إلى مناطق "آمنة".
  • شهود عيان ذكروا أن الغارة استهدفت مجموعة من المدنيين، بينهم طفلان، كانوا في منطقة مكتظة بالنازحين وخيامهم قرب مركز لتحفيظ القرآن.
  • تشهد خان يونس حركة نزوح كبيرة نحو المناطق الغربية وسط قطاع غزة، مع استمرار الغارات الإسرائيلية المكثفة.

قتل 6 فلسطينيين بينهم طفلان وأصيب آخرون بجراح مختلفة، اليوم الجمعة، من جراء غارة إسرائيلية استهدفت منطقة المواصي غربي مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة، يصنفها الجيش الإسرائيلي على أنها "منطقة إنسانية آمنة".

وقالت مصادر طبية إن 6 فلسطينيين قتلوا، بينهم طفلان وأصيب عدد آخر في غارة إسرائيلية في منطقة المواصي غربي خان يونس.

وتأتي الغارة مع بدء العملية العسكرية التي أعلن عنها الجيش الإسرائيلي في مناطق شرقي خان يونس وطلب من الأهالي مغادرتها إلى مناطق "آمنة".

وقال شهود عيان، إن الغارة استهدفت مجموعة من المدنيين بينهم طفلان كانوا يستظلون بحائط مركز لتحفيظ القرآن يتبع لوزارة الأوقاف في منطقة المواصي، بحسب وكالة "الأناضول".

وأضاف الشهود، أن المكان المستهدف "مليء بالنازحين وخيامهم".

ووفقاً لشهود العيان، فإن المنطقة المستهدفة تأتي ضمن المناطق الإنسانية الآمنة التي حددها الجيش الإسرائيلي، ودعا المواطنين للتوجه إليها.

اقتحام خان يونس

مع صدور أوامر الإخلاء وإعلان الجيش الإسرائيلي، صباح الجمعة، عن عملية عسكرية في خان يونس شهدت مناطق شرقي وجنوبي المدينة، حركة نزوح كبيرة باتجاه المناطق الغربية وسط قطاع غزة.

وتتواصل الغارات الإسرائيلية المكثفة على المناطق الشرقية لمدينة خان يونس منذ أيام.

ومنذ 308 أيام، تشن إسرائيل، بدعم أميركي، حربا مدمرة على غزة خلفت أكثر من 131 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة.

وفي استهانة بالمجتمع الدولي، تواصل تل أبيب الحرب متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية ولتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة.