icon
التغطية الحية

الحرب على غزة.. قصف إسرائيلي لمنازل سكنية وغارات مكثفة شرقي خان يونس

2024.08.09 | 14:59 دمشق

فلسطينيون يحملون ما تيسر من ممتلكاتهم وينزحون من شرق خان يونس، بعد أوامر أصدرها الجيش الإسرائيلي بإخلاء المنطقة، جنوبي قطاع غزة، 8 آب/أغسطس 2024 (الأناضول)
فلسطينيون يحملون ما تيسر من ممتلكاتهم وينزحون من مناطق شرق مدينة خان يونس، بعد أوامر أصدرها الجيش الإسرائيلي بإخلاء المنطقة، جنوبي قطاع غزة، 8 آب/أغسطس 2024 (الأناضول)
 تلفزيون سوريا - إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

ملخص:

  • جيش الاحتلال الإسرائيلي يواصل قصفه المكثف واستهداف المنازل السكنية في قطاع غزة، مع بدء عملية عسكرية جديدة في خان يونس.
  • قصف إسرائيلي يستهدف شقة سكنية لعائلة "مطر" غرب النصيرات، مما أدى إلى مقتل 4 فلسطينيين وإصابة آخرين.
  • قصف آخر يستهدف منزلا لعائلة "المدفع" في مخيم المغازي، مما أسفر عن مقتل فلسطينيين وجرح آخرين مع فقدان عدد من الأشخاص.
  • أمس، طالب جيش الاحتلال سكان أحياء جديدة في خان يونس بإخلائها تمهيداً لهجوم جديد، بعد أيام من هجوم دمر مناطق شرقي المدينة وخلف 255 قتيلاً.

يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي قصفه المكثف واستهداف المنازل السكنية في مناطق متفرقة من قطاع غزة، بالتزامن مع بدء العملية العسكرية الإسرائيلية جديدة في المناطق الشرقية لمدينة خان يونس.

وأفاد المتحدث باسم "الدفاع المدني" الفلسطيني بغزة، محمود بصل، بمقتل 4 فلسطينيين وإصابة عدد آخر نتيجة قصف إسرائيلي استهدف شقة سكنية في منزل يعود لعائلة "مطر" غرب مخيم النصيرات وسط القطاع.

وأضاف بصل، أن فلسطينيين اثنين قتلا وجرح آخرون وفقد عدد آخر نتيجة قصف إسرائيلي على منزل يعود لعائلة "المدفع" في مخيم المغازي وسط القطاع.

ومنذ ساعات الصباح تسمع أصوات إطلاق نار متواصل من المروحيات الإسرائيلية وطائرات "كواد كابتر" المسيرة وسط وشرق دير البلح، مع تحليق مكثف لطائرات الاستطلاع في عموم أجواء المدينة، بحسب وكالة "الأناضول".

كما أطلقت آليات عسكرية تابعة للاحتلال، والمتمركزة في محيط محور "نيتساريم"، نيران أسلحتها الرشاشة تجاه المنازل والأراضي الزراعية شمال النصيرات، تزامنا مع إطلاق البوارج الحربية قذائفها.

كما استهدفت مسيرات "كواد كابتر" بالنيران محيط المخيم الجديد وأرض أبو مهادي شمال غربي مخيم النصيرات.

عملية عسكرية شرقي خان يونس

أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم، بدء "عملية عسكرية هجومية" في مدينة خان يونس، والتي سبق أن دخلها عدت مرات منذ بدء الحرب الحالية، متجاهلا التحذيرات الدولية وقرارات مجلس الأمن ومحكمة العدل الدولية بشأن عملياته فيها.

شن جيش الاحتلال قصفا مدفعيا عنيفا ومكثفا على المناطق الجنوبية الشرقية لدير البلح وبلدات القرارة ووادي السلقا وعبسان الكبيرة شمالي وشرقي خان يونس، بحسب "الأناضول".

وشنت المدفعية الإسرائيلية قصفاً متقطعاً خلف مدارس بلدة عبسان الجديدة شرقي خان يونس، لإجبار سكان تلك المنطقة على النزوح تحت النيران والغارات الإسرائيلية.

وكان جيش الاحتلال طالب، أمس الخميس، سكان أحياء جديدة في مدينة خان يونس بإخلائها قسرا، تمهيدا لشن هجوم جديد عليها بادعاء إطلاق حركة حماس صواريخ منها.

وجاء ذلك بعد 4 أيام على شن إسرائيل هجوما مدمرا على مناطق زعمت سابقا أنها "آمنة" شرقي خان يونس، ما خلّف 255 قتيلا ودمارا واسعا.

نسف مبان

في مدينة رفح، أقصى جنوب القطاع، نسف الجيش الإسرائيلي مباني سكنية في محيط مدرسة الفردوس بحي تل السلطان غربي المدينة.

وفي الشمال، شهدت المناطق الجنوبية من حي الزيتون جنوب شرقي مدينة غزة، قصفا مدفعيا تركز في محيط مسجد علي بن أبي طالب على شارع رقم 8، ترافق مع إطلاق قنابل إنارة شرق غزة، وفق شهود عيان.

بدورها، ذكر بيان للخدمات الطبية الفلسطينية، أن طواقم الإسعاف والطوارئ تمكنت من انتشال 3 إصابات بينهم رضيع يبلغ من العمر 5 شهور، في استهداف منزل يعود لعائلة "حويلة" بمخيم جباليا شمالي القطاع.

ومنذ 398 يوماً تشن إسرائيل، بدعم أميركي، حربا مدمرة على غزة خلفت أكثر من 131 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة.

وفي استهانة بالمجتمع الدولي، تواصل تل أبيب الحرب متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية ولتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة.