قتل 3 إسرائيليين وأصيب 11 آخرون صباح الخميس، في هجوم بإطلاق نار بمدينة القدس الغربية، فيما قالت شرطة الاحتلال إن منفذي الهجوم هما شقيقان وأسيران سابقان ينتميان لحركة "حماس"، معلنة قتلهما.
وقالت صحيفة "يديعوت أحرونوت"، نقلا عن بيان الشرطة الإسرائيلية، إن فلسطينيين اثنين من القدس الشرقية أطلقا النار من بندقية "إم-16" ومسدس على محطة للحافلات عند تقاطع "جفعات شاؤول" عند مدخل القدس الغربية.
وأضافت، أن المنفذين قُتلا برصاص جنديين ومدني كانوا في مكان الحادث، مشيرة إلى الفلسطينيين هما من حركة "حماس".
وأشارت إلى أن من بين القتلى الحاخام إليمالك واسرمان، الذي يشغل منصب عميد "المحكمة الحاخامية" في مستوطنة أسدود.
في غضون ذلك، اقتحمت قوات الاحتلال منزل عائلة منفذي إطلاق النار في بلدة صور باهر القريبة من القدس واعتقلت عددا من أفرادها.
تغطية صحفية: " جانب من اقتحام قوات الاحتلال لبلدة صور باهر القدس المحتلة". pic.twitter.com/nxbbrWsz0B
— القسطل الاخباري | القدس (@AlQastalps) November 30, 2023
وتعليقاً على الهجوم، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إن حكومته ستواصل توسيع توزيع السلاح على المواطنين.
من جانبه، كرر وزير الأمن القومي اليميني المتطرف إيتمار بن غفير، الذي زار موقع الحادث، مطالبته للإسرائيليين بحمل السلاح.
ويأتي الهجوم بعد يوم من قنص جنود إسرائيليين لطفلين في مدينة جنين شمالي الضفة الغربية المحتلة، وفي اليوم السابع للهدنة الإنسانية بين إسرائيل وحماس.
وفي وقت سابق صباح اليوم، أعلنت هيئة البث الإسرائيلية الرسمية مقتل شابة بالقدس، وإصابة ثمانية أشخاص بجروح من جراء إطلاق نار وقع عند مدخل المدينة في جادة فايتسمان.
وأوضحت أن أربعة من المصابين حالتهم "خطيرة" والأربعة الآخرين حالتهم متوسطة، وتم نقلهم إلى المستشفى لتلقي العلاج.