البث المباشر
أحيت الأمم المتحدة، الأربعاء، "اليوم الدولي للتضامن مع الشعب الفلسطيني"، الذي يصادف الـ29 من تشرين الثاني من كل عام بموجب قرار من الجمعية العامة، "في ظل أحد أحلك الفصول في تاريخ البلاد".
قال الأمين عام الأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش: "يأتي اليوم الدولي للتضامن مع الشعب الفلسطيني هذا العام في ظل أحد أحلك الفصول في تاريخه"، معرباً عن الفزع من الموت والدمار اللذين اجتاحا المنطقة "فباتت تئن من فرط الألم والويل والكمد".
تهجير 1.7 مليون فلسطيني في غزة
وتحدث أنطونيو غوتيريش، في رسالة، عن معاناة الفلسطينيين في غزة من الكارثة الإنسانية. وأشار إلى إجبار زهاء 1.7 مليون شخص على ترك ديارهم – من دون وجود مكان آمن يمكنهم اتخاذه ملاذا.
كما حذر من خطر تصاعد الوضع في الضفة الغربية المحتلة، بما فيها القدس الشرقية، إلى حدّ الخروج عن السيطرة.
وقدم خالص تعازيه لآلاف الأسر المكلومة لفقد أحبائها. وذكر أن ذلك يشمل أبناء أسرة الأمم المتحدة الذين قتلوا في غزة فيما يمثل أكبر خسارة في أرواح أفراد المنظمة الأممية على امتداد تاريخها.
العدوان الإسرائيلي على غزة
وتشن إسرائيل منذ 7 تشرين الأول حربا مدمرة على القطاع خلّفت دماراً هائلاً في البنية التحتية وعشرات الآلاف من الضحايا المدنيين، معظمهم أطفال ونساء، فضلاً عن كارثة إنسانية غير مسبوقة، وفقا لمصادر رسمية فلسطينية وأممية.
وبوساطة قطرية مصرية أميركية، بدأت في 24 تشرين الثاني الجاري هدنة إنسانية لأربعة أيام تم تمديدها يومين إضافيين، ومن بنودها وقف مؤقت لإطلاق النار وتبادل أسرى وإدخال مساعدات إنسانية إلى القطاع، حيث يعيش نحو 2.3 مليون فلسطيني تضرروا من الحرب الإسرائيلية.
