icon
التغطية الحية

مفوضية اللاجئين: انخفاض التمويل يعلق بعض الخدمات الصحية في الزعتري

2024.10.21 | 20:55 دمشق

آخر تحديث: 21.10.2024 | 20:55 دمشق

عيادات مركز الملك سلمان للإغاثة في مخيم الزعتري
مسح أممي يوضح.. انخفاض التمويل وقلة الوعي يعلق بعض الخدمات الصحية في الزعتري
 تلفزيون سوريا ـ إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

ملخص:

  • مسح جديد من قبل المفوضية حول الرعاية الصحية المقدمة للاجئين السوريين في مخيم الزعتري بالأردن.
  • أدى انخفاض التمويل إلى تعليق بعض الخدمات الصحية في المخيم.
  • يوجد 6 مرافق طبية لتقديم الدعم الصحي، وآلية تسهيل وصول اللاجئين للخدمات الصحية خارج المخيم.
  • الوعي بالرعاية الصحية المدعومة في مرافق وزارة الصحة لم يكن مثالياً.
  • أوصى المسح بإجراء رسم خرائط وتحليل الفجوات للاحتياجات المتوقعة مقابل حزم الخدمات.

أجرت مفوضية اللاجئين في الأردن مسحاً حول "الوصول للرعاية الصحية والاستفادة منها في مخيم الزعتري"، قالت فيه إن انخفاض التمويل، أدى لتعليق بعض الخدمات الصحية من مقدميها في المخيم، مما حد من نطاق خدمات الرعاية الصحية الأولية المتاحة وزاد من الضغط على القدرة الاستيعابية اليومية لمقدمي الرعاية الصحية المتبقين.

ويوجد حالياَ 6 مرافق طبية في المخيم تقدم الرعاية الصحية الأولية، بما في ذلك مرفق يقدم خدمات الطوارئ على مدار الساعة طوال أيام الأسبوع، كما توجد آلية إحالة لتسهيل وصول اللاجئين للخدمات الصحية الثانوية والمتخصصة في المرافق الصحية خارج المخيم.  بحسب مانقلته صحيفة (الغد) الأردنية.

توصيات لتعزيز الوعي الصحي في الزعتري

وبحسب المسح الذي أجري في مخيم الزعتري في تموز الماضي، فإن جميع الأسر تقريباً على دراية بخدمات الرعاية الصحية المتاحة في مخيم الزعتري، ومع ذلك، فإن الوعي بالرعاية الصحية المدعومة في مرافق وزارة الصحة لم يكن مثالياً. وعليه أوصت المفوضية بضرورة تحسين الوعي وإمكانية الوصول والخبرة الإيجابية بين اللاجئين.

وأشار إلى أن المنظمات غير الحكومية الموجودة في المخيمات تعتبر من مقدمي الرعاية الصحية الأساسيين لسكانها، بينما ما تزال بعض الأسر تسعى للحصول على خدمات خارج المخيم وتتحمل نفقات هذه الخدمات.

وتشكل الأمراض المزمنة عبئاً على سكان مخيم الزعتري، كما هي الحال بين مجموعات سكانية أخرى، حيث ما يزال ارتفاع ضغط الدم والسكري من أكثر الحالات المبلغ عنها.

دعم الأسرة في الزعتري

واشار المسح إلى أن الإعاقة ضمن المعدلات الطبيعية، وعلى الرغم من كل الدعم المقدم، إلا أن نسبة كبيرة لم تتلق أي رعاية لإعاقتها. وبالتالي أوصى بشدة بإجراء رسم خرائط وتحليل الفجوات للاحتياجات المتوقعة مقابل حزم الخدمات.

وتوصل المسح إلى أن معدل الإقبال على تنظيم الأسرة ما زال منخفضاً مع عدم وجود فجوة بين العرض والطلب والرضا، حيث أشارت نصف العينة المستهدفة إلى عدم تلقي معلومات أو نصائح حول تنظيم الأسرة العام الماضي.

وفي حين واجهت نسبة صغيرة من الأطفال تحديات تتعلق بالنمو أو التغذية، فإن أكثر من 40 بالمئة لم يسعوا للحصول على الدعم على الرغم من توافر الخدمات في المخيم. ولذلك "من المستحسن تعزيز العلاقة بين المجتمع ودعم التغذية المتاح"

وتؤكد المفوضية على أن الأردن يحتل المرتبة الثانية على مستوى العالم من حيث عدد اللاجئين للفرد الواحد، ويستضيف لاجئين من دول مختلفة مثل: سورية والعراق واليمن والسودان والصومال، ويدرج اللاجئين في أنظمة وطنية رئيسية مثل الصحة والتعليم.

وبلغ عدد اللاجئين في مخيم الزعتري وفق آخر إحصائيات للمفوضية السامية 78 ألف لاجئ سوري، وهو تحت الإدارة المشتركة لمديرية شؤون اللاجئين السوريين والمفوضية العليا للأمم المتحدة.