icon
التغطية الحية

معظمهم أفغان وسوريون.. تركيا أوقفت أكثر من مليون مهاجر منذ عام 2020

2024.10.18 | 19:01 دمشق

خفر السواحل التركي ينقذ قارباً يحمل 24 مهاجراً غير نظامي، أُعيدوا من قبل اليونان، قبالة سواحل ولاية باليكسير في تركيا (الأناضول)
خفر السواحل التركي ينقذ قارباً يحمل 24 مهاجراً غير نظامي، أُعيدوا من قبل اليونان، قبالة سواحل ولاية باليكسير في تركيا (الأناضول)
 تلفزيون سوريا - إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

ملخص:

  • تركيا أوقفت أكثر من 1.1 مليون مهاجر غير نظامي منذ عام 2020، معظمهم من الأفغان والسوريين.
  • ارتفع عدد المهاجرين غير النظاميين الموقوفين بين 2020 و2023، ثم انخفض في 2024.
  • أوقفت تركيا 31,931 مهرِّباً خلال هذه المدة، و9,761 في 2024 وحده حتى 10 تشرين الأول.
  • عززت تركيا أمن حدودها ببناء جدران خرسانية، خاصة مع إيران، لمنع الهجرة غير النظامية.

أفادت وزارة الداخلية التركية بأن عدد المهاجرين غير النظاميين الذين أوقِفوا داخل البلاد منذ عام 2020 تجاوز 1.1 مليون مهاجر.

وتظهر البيانات أن المهاجرين من الجنسية الأفغانية يشكلون أكبر نسبة من الموقوفين خلال السنوات الخمس الماضية، يليهم السوريون.

وتشير الأرقام إلى زيادة مستمرة في أعداد الوافدين غير النظاميين إلى تركيا بين عامي 2020 و2023، قبل أن تنخفض بشكل ملحوظ في عام 2024.

وفي عام 2020، أوقف 122,302 مهاجرا، في حين ارتفع العدد إلى 162,996 في 2021، و285,027 في 2022، ليصل إلى ذروته في 2023 بتوقيف 254,008 مهاجرين.

وبلغ عدد المهاجرين الموقوفين حتى الآن في عام العام الجاري، 175,786، مع تسجيل توقيف 5,132 مهاجراً غير نظامي في شهر تشرين الأول وحده.

حملة موسعة ضد المهربين

وخلال المدة نفسها، كثفت تركيا جهودها لمكافحة تهريب المهاجرين، إذ أوقفت السلطات 31,931 مهرِّباً بين عامي 2020 و2023. 

وفي عام 2024 وحده، حتى 10 تشرين الأول، وصل عدد المهربين الموقوفين إلى 9,761، في إطار حملة موسعة تهدف للحد من التدفق غير القانوني للمهاجرين إلى البلاد.

وفي ظل زيادة أعداد المهاجرين غير النظاميين، اتخذت تركيا إجراءات جديدة على حدودها الشرقية والغربية لمنع تدفق المهاجرين. حيث تبني جدران خرسانية على الحدود الشرقية، خاصة في ولاية فان المتاخمة لإيران.

وبحسب صحيفة (Sabah) التركية، تستمر المحادثات بين تركيا واليونان والاتحاد الأوروبي لتجديد اتفاقية الهجرة الموقعة عام 2016، والتي تهدف إلى الحد من تدفق المهاجرين.

وتعد تركيا نقطة عبور رئيسية لآلاف طالبي اللجوء الذين يسعون للعبور إلى اليونان وأوروبا. إذ يستخدم المهاجرون طرقاً خطيرة عبر البر والبحر، وغالباً ما يعتمدون على المهربين الذين يستغلونهم مادياً قبل أن يتخلوا عنهم في ظروف صعبة، خاصة في البحر.

وأشارت الأمم المتحدة إلى وفاة أو اختفاء أكثر من 3,150 مهاجراً في البحر المتوسط العام الفائت، في حين يُعتبر المسار الأوسط المتوسط هو الأخطر، إذ يتسبب في 80 في المئة من حالات الوفاة والاختفاء.