البث المباشر
ملخص:
- لاحظ السوريون رائحة "زنخ" من البيض، متزامنة مع انخفاض وزنه.
- مدير مؤسسة الدواجن، رائد حجازي، أوضح أن العلف المستخدم قد يسبب الرائحة.
- حجازي أضاف أن العلف الحيواني والمكونات الحيوانية تسهم في ظهور الرائحة.
- ارتفاع درجات الحرارة ونقص التبريد المناسب يزيدان من المشكلة.
- التخزين المثالي للبيض يتطلب درجات حرارة بين +4 و+6 درجات مئوية لمنع التبخر وفقدان الوزن.
لاحظ السكان السوريون مؤخراً صدور رائحة "زنخ" من البيض، مما أثار تساؤلات حول سبب هذا الأمر، خاصة أنه يتزامن مع انخفاض في وزن المادة.
وعن الأسباب، أوضح مدير مؤسسة الدواجن، رائد حجازي، أن هذه الرائحة قد تكون ناتجة عن نوع العلف المستخدم في تغذية الدواجن.
وأضاف أنه إذا كان العلف يحتوي على مكونات حيوانية، فإن ذلك قد يؤدي إلى ظهور الرائحة.
ولفت إلى أن السبب الرئيسي لهذه المشكلة هو ارتفاع درجات الحرارة، مضيفاً أن سوريا تفتقر لوجود برادات لتخزين البيض بشكل مناسب.
ويمكن أن يؤدي تخزين البيض لمدة خمسة أو ستة أيام في درجات حرارة تتراوح بين 35-38 درجة مئوية إلى تغييرات في البيضة، مما يسبب ظهور الرائحة الكريهة عند فتحها.
تبخر وانخفاض في الوزن
وأشار حجازي لموقع "أثر برس" المقرب من النظام، إلى أن "التخزين المثالي للبيض يتطلب درجات حرارة منخفضة تتراوح بين +4 و+6 درجات مئوية، وأن ارتفاع درجات الحرارة يؤدي إلى تبخر محتويات البيضة وفقدان وزنها، مما يسهم في نشاط الجراثيم والفطريات على قشرة البيض في حالة وجود تلوث جرثومي".
ووفق المتحدث، فإن البيض المخزن لفترات طويلة، تتجاوز 10-15 يوماً، قد يبدأ في إظهار تغيرات واضحة، ولكنه ذكر أن المؤسسة تطرح الإنتاج اليومي في الأسواق.
ارتفاع أسعار ومبررات مكررة
وخلال الفترة الماضية ارتفع سعر طبق البيض ليصل في بعض مناطق العاصمة دمشق وريفها إلى حدود 65 ألف ليرة سورية.
وكما جرت العادة، برر المدير العام للمؤسسة العامة للدواجن سامي أبو دان ارتفاع سعر البيـض بغلاء الأعلاف الموزعة على المداجن، وضعف الإنتاج "الذي له دور كبير باختلاف الأسعار، أي إن كمية البيض المتوافرة هي التي تتحكم بسعره".
