icon
التغطية الحية

مظلوم عبدي: جاهزون للحوار مع جميع الأطراف بما فيها تركيا

2024.05.26 | 12:33 دمشق

آخر تحديث: 26.05.2024 | 12:53 دمشق

5
زعيم "قسد" خلال ملتقى للعشائر
 تلفزيون سوريا ـ إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

قال زعيم "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد)، مظلوم عبدي، إنهم مستعدون للحوار مع جميع الأطراف بما فيها تركيا.

جاء ذلك في كلمة لـ"عبدي" في "ملتقى العشائر السوريّة" بمدينة الحسكة، أمس السبت، تحت شعار "حوار، أمان، بناء، من أجل سوريا موحَّدة لا مركزية".

وقال "عبدي" إنهم "مع وحدة الأراضي السورية، وأنه لا يمكن أن تعود سوريا إلى سابق عهدها وتعيش في ظل نظام مركزي، ولا بد من التكاتف بين جميع أبناء ومكوّنات الشعب السوري لبناء سوريا جديدة تضمن حقوق الجميع".

وأضاف: "لن نتنازل عن مؤسساتنا، وأي حل سوري لن يكون ممكناً دون الاعتراف بهذه المؤسسات دستورياً.. مستقبل أبناء شمال وشرق سوريا مرتبط ببعضه، ولا يمكن حل قضية منطقة ما بمعزل عن الأخرى".

فتح الباب أمام الحوار

وأشار زعيم "قسد" إلى إصرارهم للرد على كل الهجمات عن مناطق شمال شرقي سوريا، قائلاً: "نحن جاهزون للتصدي لجميع الهجمات الخارجية، ولكننا في ذات الوقت مع وقف التصعيد، ومن جميع الأطراف".

وأردف: "نعلن من هنا بأننا مع الحوار مع جميع الأطراف بما فيها تركيا"، كما قال "نحن ملتزمون بوعودنا لوجهاء وشيوخ العشائر، ونسعى للعمل على تحقيق مطالبهم".

ووفقاً للموقع الرسمي لـ "قسد" فإن الملتقى العشائري خلص إلى مُخرَجات أساسيّة، أهمّها:

  • يدنا ممدودة للسَّلام، وعقولنا مفتوحة للحوار، نسعى من خلاله إلى بناء علاقات حُسنِ جوارٍ مع شعوب المنطقة ودولها.
  • دم السوري على السوري حرام، فنحن طلاب حوار وأمان وبناء.
  • نبذ الإرهاب ومحاربته، ورفض التمييز على الأساس القومي والديني والجنسوي.
  • الإيمان بالقيم الديمقراطية وحقوق الإنسان وحرية المواطن.
  • سوريا دولة موحدة لامركزية تتسع لجميع السوريين بكل مكوّناتهم وأطيافهم ومشاربهم.
  • العمل على إصدار عفو يشمل من لم تتلطخ يده بالدم السوري ومن ثَبتَ تأهيله وإصلاحه ليعود ويندمج في إطار مجتمعه.
  • تطوير وتوفير الخدمات الحياتية اليومية وفقاً للإمكانيات المتوفرة والاحتياجات المطلوبة.
  • إيلاء الأهمية بالقطاع الزراعي والثروة الحيوانية والقطاعات الأخرى الهامة.
  • إعادة النَّظر في موضوع النّزوح الدّاخليّ سواء في المُخيَّمات أو التجمّعات المضيفة لمن لديهم الرَّغبة في العودة الطوعيّة إلى مكان سكنهم الأصليّ.
  • مكافحة المخدرات بكافة السّبل والوسائل الممكنة، لما لها من مخاطر على مستقبل الشعب السّوري.