نفت مصادر محلية لـ موقع تلفزيون سوريا، اليوم الخميس، صحة الأنباء المتداولة عن إخلاء القوات التركية نقطة عسكرية جنوبي طريق الـM4 في ريف حماة، شمال غربي سوريا.
وقالت المصادر إنّ القوات التركية ما تزال متمركزة في موقعها بقرية قسطون غربي حماة، وكل ما فعلته أنّها غيّرت تموضع نقطتها في القرية وأعادت تثبيتها على تلة مرتفعة قريبة.
وأضافت أنّ النقطة العسكرية التركية في قرية قسطون بمنطقة سهل الغاب، كانت ضمن مدرسة، لذلك نقلتها مؤخّراً إلى تلة مرتفعة لا تبعد أكثر من 200 متر في المنطقة ذاتها.
وكانت مواقع إخبارية - منها "المرصد السوري" - ذكرت، أمس الأربعاء، أن القوات التركية بدأت بالانسحاب من نقطة عسكرية تقع جنوبي الطريق الدولي حلب - اللاذقية (M4)، تمهيداً لتطبيق الاتفاقيات الروسية-التركية.
وبحسب المصادر، فإنّه خلال تغيير تموضع النقطة العسكرية التركية، تخلّص الجيش التركي من الكتل الإسمنتية غير الضرورية وأرسلها إلى منطقة جسر الشغور في ريف إدلب الغربي، فظنّ الأهالي أنّها أخلت نقطتها في ريف حماة الغربي.
وتقع النقطة التركية في قسطون ضمن منطقة سهلية تفصلها عدة كيلومترات عن مواقع قوات النظام في منطقة جورين بسهل الغاب، القريبة من مناطق سيطرة الفصائل العسكرية في جسر الشغور غربي إدلب.
اقرأ أيضاً.. قوات "الأسد" تستهدف محيط نقطة تركية غربي إدلب
تأتي هذه الأنباء، في ظل تطوّر العلاقات بين تركيا والنظام السوري وإجراء محادثات رسمية بينهما، بعد انقطاعها 11 عاماً، حيث عقد وزراء دفاع تركيا وروسيا والنظام السوري، مؤخّراً، اجتماعا ثلاثياً رسمياً في موسكو، أعلن عقبه الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إجراء اجتماع ثلاثي قريب بين وزراء خارجية البلدان الثلاثة.