البث المباشر
أفادت رئاسة دائرة الاتصال في الرئاسة التركية بأنّ النظام السوري لم يقصف، مؤخّراً، أي قاعدة عسكرية للجيش التركي في إدلب.
جاء ذلك في نشرة مركز تفنيد المعلومات المضللة في رئاسة دائرة الاتصال التركية، والتي نٌشرت خلال الفترة الممتدة من 16 إلى 22 كانون الثاني الجاري، بحسب ما ذكرت وكالة "الأناضول".
وأوضحت النشرة أنّ المعلومات التي نشرتها بعض حسابات وسائل التواصل الاجتماعي المقرّبة من تنظيمي "حزب العمال الكردستاني-PKK" و"وحدات حماية الشعب-YPG" بخصوص قصف النظام السوري، قاعدة عسكرية تركية في إدلب ووقوع قتلى وجرحى، عارية عن الصحة تماماً.
وأضافت أنّ القصف لم يأت من جانب النظام السوري، إنّما من قِبل تنظيمي "PKK - YPG"، وأنّ القذائف سقطت في منطقة تدخل ضمن مسؤولية مخفر "أونجو بينار" الحدودي في ولاية كلّس جنوبي تركيا.
ومعبر "أونجو بينار" الحدودي مع سوريا، يقع في ولاية كلّس جنوبي تركيا، وهو مقابل لـ معبر "باب السلامة" - الحدودي مع تركيا - في مدينة اعزاز شمالي حلب.
وأشارت دائرة الاتصال التركية، إلى أنّ القذائف لم تتسبّب بوقوع خسائر بشرية، مؤكّدةً أنّ القوات المسلّحة التركية ردّت فوراً على مصادر النيران، واستهدفت "نقاط تمركز الإرهابيين وتمكنت من تحييد 20 إرهابياً".
اقرأ أيضاً.. روسيا والنظام يصعدان من هجماتهما على ريفي حلب وإدلب | صور
وسبق أن استهدفت قوات النظام السوري، أكثر من مرّة خلال العامين الماضيين، أرتالاً ونقاطاً ومواقع للجيش التركي في شمال غربي سوريا، كما استهدفت، أواخر العام المنصرم، محيط نقطةٍ تركية في ريف إدلب الغربي.
يشار إلى أنّ النفي التركي لِما قيل إنّها "مزاعم باستهداف النظام السوري لقاعدة تركية في إدلب"، يأتي بعد تطوّر العلاقات بين تركيا و"نظام الأسد" وإجراء محادثات رسمية بينهما، بعد انقطاعها 11 عاماً، حيث عقد وزراء دفاع تركيا وروسيا والنظام السوري، مؤخّراً، اجتماعا ثلاثياً رسمياً في موسكو، أعلن عقبه الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إجراء اجتماع ثلاثي قريب بين وزراء خارجية البلدان الثلاثة.
