icon
التغطية الحية

مشرعون يطالبون بايدن بإطلاق سراح صحفي محتجز في سوريا منذ 2012

2022.01.20 | 12:44 دمشق

6115121d4c59b70f574bb905.jpg
 تلفزيون سوريا ـ متابعات
+A
حجم الخط
-A

طالب مشروعون أميركيون إدارة الرئيس جو بايدن، بالاستمرار بجهوده في عملية إطلاق سراح الرهينة الأميركية في سوريا، الصحفي أوستن تايس، المحتجز منذ عام 2012، ولا يكشف نظام الأسد عن مصيره.

جاء ذلك في رسالة كتبها مشروعون من الحزبين الديمقراطي والجمهوري، يوم أمس الأربعاء، حثوا فيها إدارة بايدن على الاستمرار في جهوده الرامية إلى إطلاق سراح تايس، بعد نحو عقد تقريباً من احتجازه. 

ودعا المشرعون البيت الأبيض إلى توظيف الدبلوماسية لإطلاق سراحه، إلى جانب الرهائن الأميركيين المحتجزين في بلدان أخرى. وقالوا: "ندعوك إلى الاستمرار في العمل على العودة الآمنة للرهائن الأميركيين حول العالم، فكل الرهائن المحتجزة في فنزويلا وإيران، مروراً بالصين وروسيا، يستحقون اهتمامنا. ونحن نشجع استمرار الدبلوماسية في حالاتهم هذه، وندعم بشدة جهودكم لإعادتهم إلى عائلاتهم في أسرع وقت ممكن".

وأضافت الرسالة التي كتبها كل من السيناتور الديمقراطي بوب مننديز، وزميله باتريك لايهي، إضافة إلى الجمهوريين جيم ريش وجون كورنين، أن على الإدارة الأميركية "العمل مع الحلفاء للنظر في وسائل تثبط من مساعي احتجاز أميركيين رهائن حول العالم".

وخص المشرِّعون بالذكر الصحفي تايس، فأشادوا باللقاء الذي عقده مستشار الأمن القومي جايك سوليفان بوالدة تايس في شهر كانون الأول الماضي، موضحين أنه "من المشجع أن نعلم التزام إدارتك بعودة تايس الآمنة إلى بلاده"؛ مشيرين إلى أنه "صحفي وضابط سابق في البحرية الأميركية، ويمثل أفضل ما في بلادنا، ونحن ملتزمون بالعمل مع البيت الأبيض لإعادته إلى عائلته". 

النظام السوري لا يكشف عن مصيره

وكانت إدارة ترامب قد سعت لإطلاق سراح الصحفي الأميركي المحتجز في سوريا منذ عام 2012، وقد سافر مسؤولان في الإدارة السابقة سراً إلى دمشق في أيلول 2020، للقاء مسؤولين سوريين. 

في حين أفادت وكالة "أسوشييتد برس" بأن النظام السوري طالب بثلاثة شروط للإفراج عن تايس: رفع العقوبات عن النظام، وسحب القوات الأميركية من سوريا، واستعادة العلاقات الدبلوماسية، من دون تقديم دليل على أنه لا يزال على قيد الحياة.

وكان وزير الخارجية الأميركي الحالي أنتوني بلينكن، قد أعرب في أكثر من مناسبة عن التزامه بإطلاق سراح تايس وغيره من الرهائن الذين قُدر عددهم بما بين 50 و100 رهينة أميركية حول العالم، حيث يُعتقد أنه عدد غير دقيق؛ نظراً لأن الرقم سري ولا تشاركه السلطات الأميركية علناً. 

وقال بلينكن في بيان بمناسبة الذكرى التاسعة لاعتقال أوستن: "أنا ملتزم شخصياً بإعادة كل الأميركيين المعتقلين كرهائن، أو المعتقلين في الخارج بشكل تعسفي. نحن نعتقد أن بشار الأسد قادر على تحرير أوستن، وسنواصل متابعة كل السبل لإعادته إلى وطنه".

وسبق أن نقل موقع "أكسيوس عن والدة تايس، قولها إن الوقت مناسب الآن لإطلاق سراح ابنها "بفضل الانفتاح على نظام (بشار) الأسد". 

وورد في الموقع أنه "مع إعادة دمج العالم العربي ببطء مع الأسد بعد الحرب التي استمرت عقداً من الزمان، تعتقد ديبرا تايس أن الآن أفضل فرصة منذ سنوات لتأمين إطلاق سراح ابنها".