البث المباشر
استهدفت مسيّرة إسرائيلية ظهر اليوم السبت، سيارة تقل قياديا في "الجماعة الإسلامية" في لبنان، ما أدى لمقتله ومن معه، وذلك في منطقة البقاع الغربي.
وقالت وسائل إعلام لبنانية، إن المسيّرة استهدفت سيارة على طريق الخيارة في البقاع الغربي، ما أدى لمقتل من فيها على الفور.
بدوره قال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، على منصة "إكس"، إن الجيش الإسرائيلي قضى على "أيمن عظمة" القيادي في "الجماعة الإسلامية".
وأضاف:"لقد تم القضاء على المدعو أيمن غطمة في ضوء تورطه بترويج لعملية إرهابية ضد إسرائيل، ونظراً لتورطه في الترويج لأنشطة إرهابية ضد الجبهة الداخلية الاسرائيلية". طبقاً لما نشر.
تصاعد الهجمات والتوتر جنوب لبنان
وتصاعدت مؤخراً حدة المواجهات والاشتباكات بين "حزب الله" وإسرائيل جنوبي لبنان، وارتفعت حدة التهديدات بين الطرفين أيضاً.
ومنتصف الشهر الجاري نعى "حزب الله"،قيادياً بارزاً في صفوفه قتل بضربة إسرائيلية جنوبي لبنان ومقاتلاً آخر، في حين كشفت مصادر عسكرية أن القيادي هو "الأعلى" الذي قتل منذ بداية التصعيد منذ أكثر من ثمانية أشهر.
وقال "حزب الله"، في بيان، إن القائد طالب سامي عبد الله الملقب بـ"الحاج أبو طالب" مواليد العام 1969 من بلدة عدشيت جنوبي لبنان "ارتقى شهيداً على طريق القدس"، وهي عبارة يستخدمها الحزب منذ بداية التصعيد لنعي عناصره الذين يُقتلون بنيران إسرائيلية.
وأسفر التصعيد عن مقتل نحو 479 شخصاً في لبنان، بينهم 313 عنصراً من حزب الله و93 مدنياً على الأقل، وفق تعداد لوكالة فرانس برس يستند إلى بيانات الحزب ومصادر رسمية لبنانية، في حين أعلنت إسرائيل مقتل 15 عسكرياً و11 مدنياً.
