البث المباشر
ملخص:
- مسيرات حاشدة نُظمت في دول عربية تعبيرًا عن تضامنها مع قطاع غزة في مواجهة القصف الإسرائيلي.
- الأردن: آلاف الأردنيين شاركوا في مسيرة تحت شعار "الطوفان الهادر" في عمان، داعين إلى طرد السفير الإسرائيلي وإغلاق سفارة تل أبيب.
- ليبيا: وقفة احتجاجية في طرابلس دعمًا للفلسطينيين وعملية "طوفان الأقصى".
- موريتانيا: مهرجان جماهيري في نواكشوط بمشاركة أحزاب سياسية مختلفة دعمًا لفلسطين.
شارك آلاف الأشخاص، مساء الثلاثاء، في مسيرات حاشدة نظمت في الأردن وليبيا وموريتانيا دعماً لقطاع غزة في مواجهة القصف الذي يشنه جيش الاحتلال الإسرائيلي.
وشارك آلاف الأردنيين، الثلاثاء، بمسيرة حاشدة تحت شعار "الطوفان الهادر"، وسط العاصمة عمان دعماً لغزة وللمقاومة في فلسطين مطالبين بلادهم بطرد سفير تل أبيب روجيل بن موشيه راحمان من المملكة.
وقالت وكالة الأناضول إن مسيرة انطلقت بعد صلاة المغرب من أمام المسجد الحسيني بالعاصمة عمان، وصولاً إلى ساحة النخيل (1 كم عن المسجد)، واستمرت لما بعد صلاة العشاء.
وانتظمت الوقفة بدعوة من الحركة الإسلامية، تحت شعار "الطوفان الهادر". وهتف المشاركون لغزة والمقاومة، مطالبين بلادهم بطرد السفير الإسرائيلي روجيل بن موشيه راحمان من عمان، وإغلاق سفارة تل أبيب لدى المملكة.
وقفة في ليبيا
شهدت العاصمة الليبية طرابلس، الثلاثاء، وقفة احتجاجية دعما للشعب الفلسطيني، وعملية "طوفان الأقصى" التي بدأتها حركة "حماس" الفلسطينية فجر السبت، ضد إسرائيل.
وردد المشاركون في الوقفة التي نُظمت في ميدان الشهداء وسط العاصمة، هتافات مساندة للقضية الفلسطينية وعملية طوفان الأقصى، من قبيل " فلسطين عربية لا مكان للصهيونية".
كما رفعوا لافتات كتب عليها عبارات "الله أكبر حي الله كتائب القسام"، و"القدس لنا الأقصى لنا والله بقوته معنا".
وقال عبدالسلام المزكاوي أحد المشاركين، "إن الوقفة الاحتجاجية تأتي في إطار التضامن مع القضية الفلسطينية، والمستضعفين المحاصرين في غزة، وستكون يوم الجمعة القادم وقفة أكبر في طرابلس".
وأضاف المزكاوي لوكالة الأناضول: "نبلغ إخواننا في فلسطين أننا معهم، وأن قضيتهم قضية عادلة، ولكن المجتمع الدولي يعمل بالكيل بمكيالين تجاه هذه القضية، رغم ما يشاهده من دمار بالمستشفيات ومحاصرة الأبرياء".
مهرجان جماهيري في موريتانيا
وفي موريتانيا، شارك آلاف الأشخاص، مساء الثلاثاء، في مهرجان جماهيري بالعاصمة نواكشوط، دعما لفلسطين.
ودعت الأحزاب السياسية في البلاد من المعارضة والموالاة (21 حزبا) جميعها للمهرجان المشترك ، أبرزها أحزاب "الإنصاف" الحاكم و"التجمع الوطني للإصلاح والتنمية" (أكبر أحزاب المعارضة) و"اتحاد قوى التقدم" المعارض، إضافة لمشاركة نواب في البرلمان الموريتاني.
ووفق ما أوردته وكالة الأناضول فقد رفع المشاركون في المهرجان الأعلام الموريتانية والفلسطينية وهتفوا دعما لحركة "حماس".
ودعت الأحزاب السياسية المنظمة للمهرجان في بيان مشترك المجتمع الدولي إلى "تحمل مسؤوليته في حماية الشعب الفلسطيني".
وشددت الهيئات والأحزاب المشاركة في المهرجان على "دعمها الثابت للشعب الفلسطيني في مواجهة العدوان الإسرائيلي وفي نضاله المشروع لنيل حقوقه في إطار حل عادل يحفظ له حقه وكرامته وسيادته".
كما دعا المشاركون في المهرجان إلى "إطلاق حملات تبرع واسعة للمساهمة في تخفيف معاناة الفلسطينيين ومساعدتهم وهم يواجهون آثار الحرب والدمار والحصار وقطع الكهرباء".
مسيرة تضامن مع غزة من رام الله
كما شارك مئات الفلسطينيين وسط مدينة رام الله، مساء الثلاثاء، في مسيرة دعت لها حركة "حماس" تضامنا مع قطاع غزة الذي يتعرض لقصف إسرائيلي.
وانطلقت المسيرة من مسجد جمال عبد الناصر وسط مدينة البيرة (وسط) بعد صلاة العشاء، وجابت شوارع مدينتي البيرة ورام الله.
وتقدم المسيرة قادة في حركة "حماس" وتخللتها هتافات التكبير، وأخرى تشيد بقيادات الحركة وجناحها العسكري كتائب القسام وتندد "بالعدوان الإسرائيلي".
وعلى هامش الوقفة قال القيادي في حركة "حماس" حسن يوسف للأناضول إن "في هذه الجموع التي خرجت اليوم (الثلاثاء) وطافت شوارع رام الله رسالة لأهلنا في غزة وشعبنا الفلسطيني في كل مكان: نحن وحدة واحدة، يؤلمنا ما يؤلمكم".
وأضاف: "هذا الشعب لن ينكسر، وشعبنا في غزة سينتصر وشعبنا الفلسطيني سينتصر بإذن الله".
