icon
التغطية الحية

مسلحون يقتلون عناصر لـ"الفيلق الخامس" في دير الزور ويقطعون رؤوسهم

2024.08.19 | 15:12 دمشق

الفيلق الخامس
مقاتلون من "الفرقة 25 مهام خاصة" المدعومة روسياً يشاركون في التدريبات العسكرية الروسية- السورية شرقي محافظة / 2023 (إنترنت)
 تلفزيون سوريا ـ إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

ملخص:

  • هاجم مسلحون يُعتقد أنهم من "داعش" نقطة لـ"الفيلق الخامس" في دير الزور، وقتلوا 4 عناصر.  
  • قطع المسلحون رؤوس القتلى وأخذوها معهم قبل الانسحاب من الموقع.

هاجم مسلحون يعتقد أنهم من خلايا تنظيم الدولة "داعش" نقطة عسكرية لـ "الفيلق الخامس" في بادية دير الزور، حيث قتلوا 4 عناصر ونكلوا بجثثهم وقطعوا رؤوسهم.

وقالت شبكة "مراسلو الشرقية" المحلية، إن 4 عناصر تابعين لـ"الفيلق الخامس"قُتِلوا في بادية الشولا بريف دير الزور نتيجة هجوم شنّه مجموعة من المسلحين الذي أقدموا على قطع رؤوس القتلى وأخذوها معهم قبل الانسحاب.

يشار إلى أن "داعش" منذ ظهوره في العام 2014، عُرِف باستخدامه سياسة قطع الرؤوس كأداة ترهيب ودعاية لتحقيق أهدافه، وكان يوثق عمليات الإعدام تلك بالمقاطع المصورة والصور وينشرها عبر الإنترنت.

وتعد سياسة قطع الرؤوس جزءاً من استراتيجية التنظيم لتأكيد هيمنته في المناطق التي يسيطر عليها، حيث أراد من خلالها بث الرعب وفرض الطاعة المطلقة، ويعتبر التنظيم هذه الممارسة امتداداً لفكرته عن "الجهاد"، حيث يزعم أنه يطبق الشريعة الإسلامية حسب تفسيره المتشدد.

هجوم في بادية السخنة

وأول أمس، قتل قيادي وعنصران من ميليشيا "لواء القدس"، التي تقاتل إلى جانب قوات النظام السوري، بانفجار عبوة ناسفة قرب مدينة السخنة بريف حمص الشرقي.

وذكرت شبكات إخبارية محلية، أن القيادي مسعود علي، الذي ينحدر من مدينة تدمر شرقي حمص، قُتل مع عنصرين من مرافقيه بانفجار عبوة ناسفة كانت مزروعة داخل سيارته قرب مدينة السخنة.

ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن زرع العبوة الناسفة، لكن الترجيحات تشير إلى تورط خلايا "تنظيم الدولة" (داعش) في هذه العملية، حيث نشطت مؤخراً عمليات استهدافه لقوات النظام والميليشيات الموالية لها في المنطقة وشرقي سوريا.

هجمات "داعش" لا تتوقف

خلال الأشهر الأخيرة، نشطت خلايا "داعش" بشكل ملحوظ وسط سوريا، حيث تهاجم قوات النظام والميليشيات الموالية لها بشكل متكرر.

قبل أسابيع، أطلقت قوات النظام، بدعم من الطائرات الروسية، حملة عسكرية ضخمة ضد خلايا "داعش" في البادية السورية، بهدف تمشيط المنطقة الممتدة من ريف حمص الشرقي حتى الحدود السورية العراقية في ريف دير الزور.