البث المباشر
ملخص:
- نزحت العديد من العائلات من بلدة بقرص شرقي دير الزور بسبب تحركات الميليشيات الإيرانية التي تستخدم المباني كمخازن للأسلحة.
- تتعرض مواقع الميليشيات الإيرانية للقصف المتكرر، وسط تصاعد التوترات بعد اغتيال إسماعيل هنية.
شهدت بلدة بقرص في ريف دير الزور الشرقي حركة نزوح لعدد كبير من العائلات، وذلك على خلفية تحركات جديدة للميليشيات الإيرانية في المنطقة.
وأفادت شبكة "دير الزور 24" المحلية، اليوم السبت، بأن الميليشيات الإيرانية بدأت بترميم مبنى الوحدة الإرشادية في بلدة بقرص، بهدف تحويله إلى مخزن للأسلحة والمعدات العسكرية.
وأضافت أن هذا الأمر دفع العديد من العائلات في محيط المبنى إلى ترك منازلهم والتوجه إلى مناطق أخرى، خوفاً من استهداف محتمل بسبب تغلغل الميليشيات الإيرانية بين المدنيين.
قصف الميليشيات الإيرانية شرقي سوريا
تتعرض مواقع الميليشيات الإيرانية بين الحين والآخر لقصف من التحالف الدولي وإسرائيل، ما يدفع الميليشيات إلى تغيير مواقع تمركزها أو رفع علم النظام السوري للتمويه.
ومؤخرا تخشى الميليشيات الإيرانية من تعرضها لقصف من قبل قوات التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة الأميركية، حيث يشهد الوضع في المنطقة تصعيداً كبيراً على خلفية اغتيال رئيس المكتب السياسي لـ"حركة حماس"، إسماعيل هنية، على يد إسرائيل، وتوعد طهران بالرد على إسرائيل وحلفائها، في إشارة إلى الولايات المتحدة.
وخلال الأيام القليلة الماضية، تعرضت عدة مواقع إيرانية في دير الزور لاستهدافات متعددة، حيث أكدت تقارير أن التحالف الدولي يقف وراءها، رداً على استهداف قواعده في العراق وشمال شرقي سوريا.
