ملخص:
-
القصف الأميركي رداً على هجوم إيراني: القوات الأميركية قصفت مواقع لميليشيات إيرانية وقوات النظام في دير الزور رداً على استهداف قاعدة كونيكو للغاز من قبل الميليشيات الإيرانية.
-
هجوم سابق على قاعدة أميركية في الحسكة: قاعدة أميركية في الحسكة تعرضت لهجوم بطائرة مسيرة أدى إلى إصابة ثمانية جنود أميركيين، وذلك في إطار تصاعد الهجمات ضد القوات الأميركية في سوريا.
قصفت القوات الأميركية، مساء الثلاثاء، مواقع تابعة للميليشيات الإيرانية وقوات النظام في دير الزور، وذلك ردا على استهداف قاعدة حقل كونيكو للغاز.
ووفقا لما أوردته شبكة نهر ميديا المحلية، فقد استهدف القصف الأميركي مناطق شمالي دير الزور، بما في ذلك بلدة مراط، حيث سقطت تسع قذائف أميركية.
يأتي هذا الهجوم بعد أن تعرضت القاعدة الأميركية في حقل كونيكو لقصف من قبل الميليشيات الإيرانية، حيث سقطت عدة قذائف في محيط القاعدة دون أن تصيب المنشآت أو تسبب إصابات، إذ قال مصدر أمني لوكالة رويترز إن ميليشيات إيرانية استهدفت القاعدة بست قذائف سقطت جميعها في محيط القاعدة الأميركية، مضيفا أن التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة رد على الهجوم بالمدفعية.
وقال مسؤولان أميركيان لوكالة رويترز إن القذائف التي أطلقت باتجاه القاعدة لم تصب المنشأة.
وأوضح المسؤول الأميركي، الذي طلب عدم الكشف عن هويته، أن القذائف لم تصب القاعدة ولم تقع إصابات. واستشهد المسؤول بتقارير أولية يمكن أن تتغير.
وذكرت قناة الميادين اللبنانية الموالية لإيران أن طائرات حربية أميركية حلقت بكثافة في سماء ريف دير الزور عقب الهجوم.
وقالت شركة كونوكو فيليبس إنها "على علم بتقارير عن أضرار لحقت بقاعدة للقوات الأميركية وقوات التحالف في شرق سوريا تحمل اسم كونوكو".
إصابة جنود أميركيين في هجوم على قاعدة بالحسكة
من جانب آخر، قالت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) يوم الثلاثاء إن ثمانية جنود أميركيين أصيبوا في هجوم بطائرة مسيرة على قاعدة في سوريا الأسبوع الماضي.
وكان مسؤول أميركي كشف عن إصابة عدد من أفراد القوات الأميركية وقوات التحالف بجروح طفيفة في هجوم بطائرة مسيرة شُنَّ يوم الجمعة في سوريا.
وحينها، ذكر المسؤول لوكالة رويترز أنه لا توجد إصابات خطيرة بين القوات ولكن جرى نقل بعض الأفراد إلى موقع منفصل لإجراء مزيد من التقييم.
يأتي ذلك إثر استهداف طائرات مسيّرة انتحارية قاعدة "التحالف الدولي" التي تضم قوات أميركية في خراب الجير بريف رميلان شمال شرقي الحسكة، في حين سبق ذلك تحليق مكثف للطيران الأميركي على الحدود السورية العراقية.
وحينذاك، قالت شبكة "الخابور" المحلية إن النيران اشتعلت من جراء هجوم طائرة مسيّرة ملغمة مجهولة المصدر، في حين أسقطت قوات التحالف مسيّرة أخرى حلّقت في أجواء القاعدة.
وأكد "المرصد السوري لحقوق الإنسان" أن المسيرات أطلقتها ميليشيات تدعمها إيران من داخل الأراضي العراقية، مشيراً إلى أن الهجوم أسفر عن خسائر مادية، واستمرت الحرائق لأكثر من 40 دقيقة قبل أن يتم إخمادها.
وأشار المرصد إلى أن القوات الأميركية كان لديها معلومات بشأن استهداف قواعدها، لذلك كان هناك تحليق مكثف للطائرات المروحية والطائرات الحربية الأميركية قبيل الاستهداف، إلا أن المسيّرات الهجومية تمكنت من الوصول إلى هدفها، ولم تتمكن الدفاعات الجوية في القاعدة من إسقاطها.