icon
التغطية الحية

مسلحون يغتالون عنصراً من الشرطة العسكرية شرقي حلب.. كاميرا ترصد الحدث

2024.10.19 | 11:35 دمشق

4
صورة تعبيرية - إنترنت
 تلفزيون سوريا ـ إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

ملخص:

  • مسلحون اغتالوا عنصر الشرطة العسكرية فواز السليم في مدينة جرابلس شرقي حلب.
  • الجريمة جاءت إثر خلاف بين الضحية وقائد في "أحرار الشام - القطاع الشرقي" يُدعى "غليص".
  • كاميرا مراقبة وثّقت لحظة الاغتيال التي نفذها أربعة مسلحين قرب ملعب الغندورة.
  • عشائر ريف دمشق استنكرت الحادث وطالبت بتسليم الجناة، مهددة بالتصعيد إذا لم يُقبض عليهم.

اغتال مسلحون أحد عناصر الشرطة العسكرية في مدينة جرابلس شرقي حلب، فواز السليم المعروف بلقب "أبو حذيفة"، في منطقة الغندورة بريف المدينة.

وبحسب مصادر محلية، وقعت الجريمة بعد استدراج الضحية إثر خلاف نشب بينه وبين قائد مجموعة يعمل في "أحرار الشام - القطاع الشرقي" يدعى "غليص".

وشارك في عملية الاغتيال أربعة مسلحين، إذ أطلقوا النار بشكل مباشر على "السليم" قرب ملعب الغندورة، ما أدى إلى مقتله على الفور.
 

وأشارت المصادر إلى أن الخلاف بين الجناة والضحية كان السبب وراء الجريمة، من دون الكشف عن تفاصيل إضافية حول دوافع القتل.

وتداولت صفحات محلية مشاهد التقطتها كاميرا مراقبة، تظهر لحظة اغتيال الشاب، من قبل عدة مسلحين نزلوا من سيارة وأطلقوا النار بشكل مباشر على عنصر الشرطة.
 

عشائر من ريف دمشق تهدد

استنكرت قبائل وعشائر ريف دمشق في بيان مصوّر عملية الاغتيال هذه، ورفضت استلام جثة المقتول حتى يتم تسليم الجناة.

ووجهت العشائر من خلال البيان رسالة للمؤسسات الأمنية تطالبهم بإلقاء القبض على المتهمين، وأمهلتهم حتى الساعة الثامنة صباحاً، وفي حال عدم الاستجابة ستكون لغة الرصاص هي السائدة بحسب ما جاء في البيان.

وأشار البيان إلى أن شخصاً يدعى "غليص" وشخصاً آخر يدعى "نواف الطويل" ومجموعاتهما العسكرية هم المسؤولون عن عملية الاغتيال التي طالت الشاب فواز السليم المنحدر من ريف دمشق.

وشهدت منطقة جرابلس شرقي حلب عدة عمليات اغتيال في الآونة الأخيرة، ناجمة عن نزاعات عشائرية حصلت في المنطقة، وأسفرت في بعض الأحيان عن اندلاع اشتباكات عنيفة تسببت بمقتل وإصابة عدة أشخاص.

جرائم القتل شمال غربي سوريا

تشهد منطقة شمال غربي سوريا ارتفاعاً ملحوظاً في معدلات جرائم القتل، وتتنوع دوافع هذه الجرائم ما بين الخلافات الشخصية والنزاعات العائلية التي تنشأ في ظل الظروف الاجتماعية والاقتصادية الصعبة التي تمر بها المنطقة.

ويطالب سكان المنطقة بشكل متكرر الجهات الأمنية بضرورة التعامل بجدية أكبر مع الجرائم، ويؤكدون أهمية تكثيف الجهود الأمنية لضبط الأوضاع وحماية الأهالي من خطر الفوضى وجرائم القتل والاغتيالات.