icon
التغطية الحية

اغتيال شاب على دراجته النارية رمياً بالرصاص في مدينة إدلب | فيديو

2024.09.27 | 01:55 دمشق

آخر تحديث: 27.09.2024 | 07:23 دمشق

6
صورة أرشيفية - AFP
 تلفزيون سوريا ـ إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

ملخص:

  • قُتل الشاب حسام الزير "أبو قدور" في إدلب بإطلاق النار عليه من قبل شخص آخر.
  • وقعت الجريمة في حي "الضبيط" والمهاجم لاذ بالفرار فوراً بعد الحادث.
  • أثارت الجريمة غضباً واسعاً ومطالبات بملاحقة الجاني ومعاقبته.

قُتل الشاب حسام الزير، الملقب بـ"أبو قدور"، من جراء إطلاق النار عليه من قبل شخص آخر في حي "الضبيط" بمدينة إدلب، حيث لاذ المهاجم بالفرار فوراً بعد ارتكاب الجريمة.

ونشر ناشطون شريطاً مصوراً يوثق لحظة إطلاق الجاني النار على الضحية في أحد شوارع إدلب، حيث بدا واضحاً تردد السكان في التدخل أو الاقتراب من موقع الحادثة.
 

وأثارت هذه الجريمة موجة من ردود الفعل الغاضبة، مطالبةً بملاحقة الجاني ومعاقبته، بغض النظر عن الدوافع أو الخلفيات التي قد تقف وراء الجريمة.

ولم تصدر وزارة الداخلية في حكومة الإنقاذ، المسؤولة عن إدارة المنطقة أمنياً، أي بيان حول القبض على الفاعل حتى الآن، أو دوافع الجريمة.

جرائم القتل شمال غربي سوريا

تشهد منطقة شمال غربي سوريا ارتفاعاً ملحوظاً في معدلات جرائم القتل، وتتنوع دوافع هذه الجرائم ما بين الخلافات الشخصية والنزاعات العائلية التي تنشأ في ظل الظروف الاجتماعية والاقتصادية الصعبة التي تمر بها المنطقة.

إلى جانب النزاعات الشخصية، تلعب القضايا المالية والضغوط الاقتصادية دوراً محورياً في تصاعد وتيرة الجرائم، فكثير من الأهالي يعانون من انعدام فرص العمل وارتفاع تكاليف المعيشة، مما يزيد من حدة الخلافات المالية بين الأفراد.

ويؤدي ذلك إلى وقوع جرائم قتل على خلفية الديون أو الصفقات التجارية الفاشلة، وما يفاقم المشكلة هو انتشار السلاح بشكل غير منظم بين المدنيين.

ويطالب سكان المنطقة بشكل متكرر الجهات الأمنية بضرورة التعامل بجدية أكبر مع الجرائم، ويؤكدون أهمية تكثيف الجهود الأمنية لضبط الأوضاع وحماية الأهالي من خطر الفوضى وجرائم القتل والاغتيالات.