قُتل رجل مسن في مخيمات أطمة بريف إدلب الشمالي، إذ عُثر عليه مذبوحاً ووصل إلى مشفى أطمة متوفياً.
وفي حادثة أخرى، قُتلت الطفلة مريم محمد حكمت حمود، البالغة من العمر 8 سنوات، على يد والدها في بلدة حزرة.
تفاصيل الجريمتين
أشارت مصادر محلية إلى العثور على جثة رجل مسن يبلغ من العمر 90 عاماً، وقد تعرض للذبح في مخيمات أطمة شمالي إدلب.
ووصل الضحية إلى المشفى في حالة وفاة، لكن لم تُعرف حتى الآن ملابسات الجريمة أو هوية الفاعلين.
أما في بلدة حزرة بريف إدلب، فقد أقدم والد طفلة تدعى "مريم" (8 سنوات) على قتلها من خلال خنقها، انتقاماً من والدتها.
وبحسب المصادر، فإن الطفلة كانت تعيش مع والدتها المطلقة في بلدة ترمانين، وقد طلب الأب رؤية ابنته، فأرسلتها الأم تلبية لطلبه، لكن النتيجة كانت مأساوية، إذ توفيت خنقاً على يد والدها.
جرائم القتل شمال غربي سوريا
يشار إلى أن منطقة شمال غربي سوريا تشهد بين الحين والآخر جرائم قتل، وتتراوح دوافع هذه الجرائم بين النزاعات الشخصية والخلافات العائلية والقضايا المالية، في حين يشدد السكان على أهمية متابعة الجهات الأمنية لهذه الحوادث بجدية وحزم لضبط الأمن في المنطقة والحد من وقوع الجرائم.