يستعد الأهالي في مناطق سيطرة النظام السوري، لمواجهة الموسم الدراسي الجديد، بقوة شرائية متهالكة، أمام ارتفاع متزايد في الأسعار، جعل كلفة تجهيز طالب واحد بالأساسيات فقط تتراوح بين ربع مليون إلى نصف مليون ليرة سورية.
وتراوحت أسعار الملابس المدرسية وحدها في خانة عشرات الآلاف، وفق ما أفادت صحيفة "الوطن" المقربة من النظام السوري، اليوم الأحد، وجاءت الأسعار في الأسواق على الشكل الآتي:
- المريول المدرسي ذو النوعية المتوسطة: 22 ألف ليرة
- المريول المدرسي السادة وبجودة منخفضة: 18 ألف ليرة
- القميص المدرسي للإناث والذكور: بين 20-40 ألف ليرة (بحسب الجودة ومنطقة البيع)
- البنطال الرمادي والكحلي: 40 ألف ليرة
- بنطال الجينز تحت المريول: 20 ألف ليرة
- الأحذية للفئات العمرية الصغيرة: بين 20 إلى 25 ألف ليرة
- الأحذية للفئات العمرية الكبيرة: بين 30 إلى 40 ألف ليرة
- حقائب كبيرة مناسبة لطلاب المرحلتين الإعدادية والثانوية: بين 40 إلى 75 ألف ليرة
- حقائب صغيرة مناسبة لطلاب المرحلة الابتدائية: 35 ألف ليرة
أما أسعار القرطاسية في المكتبات، فكانت على النحو الآتي:
- دفتر سلك 200 ورقة: من 5500 ليرة إلى 7000 ليرة (بحسب حجم الورقة ونوعية الغلاف)
- دفتر سلك 100 ورقة: 2300 ليرة
- دفتر عادي 100 ورقة: 1800 ليرة
- دفتر عادي 50 ورقة: 1200 ليرة
- دزينة أقلام الرصاص: 4500 ليرة
- قلم حبر: بين 7 إلى 10 آلاف ليرة
- الممحاة والمبراة: بين 500 إلى 800 ليرة
- علبة الهندسة: بين 5 إلى 15 ألف ليرة
- المقلمة (حافظة الأقلام): بين 2500 إلى 20 ألف ليرة
"السورية للتجارة" تنافس السوق بأنواع رديئة
وطرحت صالات "السورية للتجارة" قرطاسية "منافسة" بالأسعار للسوق، لكنها خالية من التنوع والماركات، وكانت على الشكل الآتي:
- المريول: 3000 ليرة (صناعة شركة تابعة لحكومة النظام)
- القميص الأزرق والزهري: 4000 ليرة
- البنطال الكحلي والرمادي: 3000 ليرة
- دفتر 50 صفحة: 1000 ليرة
- دفتر 100 صفحة: 2000 ليرة
- دفتر 200 صفحة: 3500 ليرة
- قلم الحبر: 350 ليرة
- الحقيبة المدرسية: بين 15 إلى 38 ألف ليرة
"السورية للتجارة" كذبة كبيرة
وكانت "السورية للتجارة" قد طرحت عرض تقسيط للعاملين في مؤسسات النظام، بسقف لا يتجاوز 500 ألف ليرة، لكن بعض المستفيدين من العرض اشتكوا من رداءة الأنواع في صالات "السورية للتجارة"، بحيث لا يمكن الاستفادة من الغرض لأكثر من فصل دراسي واحد كأقصى حد، وفق ما نقلت "الوطن".
ووصف الأستاذ في كلية الاقتصاد بجامعة دمشق الدكتور شفيق عربش، مؤسسة "السورية للتجارة" بأنها "كذبة كبيرة"، لافتاً إلى أن هذه المؤسسة فشلت في تنمية السوق.
وأشار عربش، إلى أن معيار الجودة غائب عن فكر مؤسسات النظام، إذ تكتفي بتأمين السلع مهما كان نوعها، ومعظمها تكون ذات جودة رديئة من الأصناف الثالثة والرابعة، وكأنها تنظر إلى الشعب كمستولين، بحسب تعبيره.
تجهيز طالب واحد يحتاج إلى أكثر من 3 رواتب
أشار عربش، إلى أن حكومة النظام تائهة بين لعب دور "الحكومة" التي تدير ملفات الشعب، أو لعب دور التاجر، مشدداً على ضرورة انسحاب النظام من السوق، من أجل فسح مجال للتنافس، ما سيساعد بدوره في توازن الأسعار.
وقال عربش، إن كلفة مستلزمات الطالب الواحد تتراوح بين 250 إلى 500 ألف ليرة، وهي مبالغ لا تقدر عليها العائلات، ما يدفع بالجمعيات الخيرية لمساعدتهم، مشيراً إلى أن المساعدات بهذا الشكل لا تعتبر حلاً.
وبحسب "الوطن"، فإن المستلزمات الأساسية للطالب الواحد تحتاج إلى أكثر من 3 رواتب، من دون حساب أجور المواصلات، أو أجور الدروس الخصوصية لطلاب الشهادتين الأساسية والثانوية.