icon
التغطية الحية

"مسار تنازلي وتمويل منخفض للغاية".. نجاة رشدي تحذّر من التدهور المتواصل في سوريا

2024.06.21 | 09:08 دمشق

آخر تحديث: 21.06.2024 | 11:58 دمشق

مجموعة العمل الإنساني
ظروف السوريين تستمر في مسارها التنازلي ولا يزال التمويل المخصص لدعم الفئات الضعيفة منخفضاً للغاية
 تلفزيون سوريا - إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

حذّرت نائبة مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة الخاص إلى سوريا، نجاة رشدي، من "التدهور المتواصل" في معظم أرجاء سوريا، مشددة على ضرورة وصول المساعدات الإنسانية "بشكل ثابت ويمكن التنبؤ به".

وفي تصريحات خلال اجتماع مجموعة العمل المعنية بالشأن الإنساني في جنيف، أمس الخميس، قالت السيدة رشدي إنها "حثت جميع الأطراف على إعطاء الأولوية لحماية المدنيين والبنية التحتية المدنية، والالتزام بالقانون الإنساني الدولي"،

وأوضحت أنه "من المؤسف أن ظروف السوريين تستمر في مسارها التنازلي، ولا يزال التمويل المخصص لدعم الفئات الضعيفة منخفضاً للغاية".

ودعت السيدة رشدي "الجهات الفاعلة ذات الصلة إلى دعم الجهود الرامية إلى توصيل المساعدات بشكل ثابت ويمكن التنبؤ به، بما في ذلك المساعدات الإنسانية عبر الحدود"، مطالبة "بتقديم الموافقات اللازمة والضمانات الأمنية للمساعدة عبر الخطوط في جميع أنحاء سوريا".

وأشارت إلى أنه "يجب أن يكون هناك سعي جاد لإيجاد حلول دائمة للأشخاص في الركبان، بما في ذلك أولئك غير القادرين أو غير الراغبين في المغادرة"، داعية إلى "الوصول الكامل لتقديم المساعدة الإنسانية المنتظمة داخل الركبان".

وأعربت المسؤولة الأممية عن شكرها للجهات ذات العلاقة على تسهيل المرور الآمن للطلبة والمشرفين إلى مراكز الامتحانات الوطنية في سوريا، لكنها أشارت إلى أن "عدداً كبيراً من الطلاب لا يزالون ممنوعون من العبور عند بعض نقاط التفتيش أو من العودة إلى منازلهم، حيث اختار بعض الطلاب القيام برحلات محفوفة بالمخاطر".

فريق العمل الإنساني بشأن سوريا

يشار إلى أن فريق العمل الإنساني بشأن سوريا تم إنشاؤه لمعالجة الأولويات العاجلة المتعلقة بقرار المجموعة الدولية لدعم سوريا، لتسهيل تنفيذ الفقرتين 12 و13 من قرار مجلس الأمن 2254، بما في ذلك رفع جميع عمليات حصار المدنيين، والحصول على وصول إنساني مستدام ومن دون عوائق إلى المناطق المحاصرة والتي يصعب الوصول إليها، وحماية المدنيين.

ويتكون فريق العمل الإنساني بشأن سوريا من 27 عضواً من المجموعة الدولية لدعم سوريا، بالإضافة إلى الوكالات الأممية الإنسانية، ويرأسه مكتب المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا، ويجتمع بشكل منتظم في جنيف.