أفاد أمين المتحف الوطني العُماني جمال بن حسن الموسوي، بتدخّل سلطنة عمان في استعادة "معبد يهودي قديم" كان قد تم تفكيكه وتهريبه إلى خارج سوريا خلال الحرب.
ونقلت وكالة "نوفوستي" الروسية عن الموسوي قوله إن السلطنة ساعدت النظام السوري في استعادة "كنيس يهودي قديم"، كان قد "سُرق" من الأراضي السورية الخارجة عن سيطرة النظام، وتم الاحتفاظ به في المتحف البريطاني.
وأوضح أن المعبد كان قد تم اكتشافه في شمالي سوريا "وجرى تفكيكه إلى قطع ونقله بشكل غير مشروع إلى بريطانيا"، من دون تفاصيل عن الموقع الأثري الذي اكتشف فيه المعبد المذكور وتاريخه الدقيق، أو طريقة حمل قطعه وتهريبها ووصولها إلى بريطانيا.
وأضاف: "بما أن الجانب البريطاني لا يعترف بسلطات النظام السوري، وبعد عام 2022 ليس لديه أي اتصالات مع روسيا، فقد قمنا بدور الوسطاء... وبعد 4 سنوات من المفاوضات، تمكنا من الحصول على هذه القطع من المتحف البريطاني، وتم نقلها رسمياً إلى متحف مسقط الوطني، وفي نهاية العام الماضي سلمنا هذه القطع إلى السلطات في سوريا".
5 آلاف متر مربع من فسيفساء إدلب!
وزعم الموسوي أن بلاده بالتعاون مع الروس، تمكنت في عام 2022 من تنفيذ "عملية فريدة من نوعها في محافظة إدلب". وقال: "تمكنا من نقل أكبر مجموعة من الفسيفساء في الشرق الأوسط، وتبلغ مساحتها 5 آلاف متر مربع".
وأضاف أن المجموعة "كانت موجودة في منطقة معرة النعمان بالقرب من مدينتي سرجيللا والبارة الأثريتين... 5 آلاف متر مربع من الفسيفساء الرومانية والبيزنطية والإسلامية المبكرة. مجموعة فريدة تم إنقاذها"، ونقلها لاحقاً إلى الأراضي الخاضعة للنظام السوري، بحسب ما ذكر المصدر الروسي.