icon
التغطية الحية

مسؤول أميركي يلتقي ممثلين عن المجتمع المدني السوري

2024.07.29 | 18:39 دمشق

آخر تحديث: 30.07.2024 | 10:29 دمشق

مسؤول أميركي يلتقي ممثلين عن المجتمع المدني السوري
جانب من لقاء غرانجر مع ممثلي المجتمع المدني - إكس
 تلفزيون سوريا ـ إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

ملخص:

  • نيكولاس غرانجر، مدير منصة سوريا الإقليمية، التقى بقادة المجتمع المدني السوري.
  • الولايات المتحدة تؤكد دعمها لمنظمات المجتمع المدني السورية.
  • غرانجر بحث الخميس الفائت مع الحكومة السورية المؤقتة مشاريع خدمية وتنموية في الشمال السوري.
  • النقاش تضمن جهود تعزيز حقوق الإنسان، المساءلة، والسلامة، وتشجيع النمو الاقتصادي.

التقى مدير منصة سوريا الإقليمية في وزارة الخارجية الأميركية، نيكولاس غرانجر، بقادة المجتمع المدني السوري اليوم الإثنين، وبحث معهم الجهود التي تبذلها منظمات المجتمع المدني في معالجة التحديات التي تواجه السوريين.

وقال حساب السفارة الأميركية في سوريا على منصة "إكس" إن غرانجر أكد خلال اللقاء دعم الولايات المتحدة لمنظمات المجتمع المدني وعملها الحاسم في تمثيل مجتمعاتها وبناء مستقبل أفضل لجميع السوريين.

ويوم الخميس الفائت، التقى غرانجر برئيس الحكومة السورية المؤقتة عبد الرحمن مصطفى ووزراء الحكومة في مدينة غازي عنتاب التركية، حيث جرى بحث عدة ملفات، بما في ذلك المشاريع الخدمية التي يتم تنفيذها في الشمال السوري.

وناقش غرانجر مع الحكومة "الجهود التي تبذلها لتلبية احتياجات السوريين، بما في ذلك الجهود الرامية إلى زيادة احترام حقوق الإنسان، وضمان المساءلة والعدالة، وتعزيز السلامة والأمن، وتشجيع الاستثمار والنمو الاقتصادي"، وفقاً لما ذكره حساب السفارة.

كما أكد غرانجر "دعم الولايات المتحدة للمعارضة السورية ودورها المتكامل في تحقيق حل سياسي شامل في سوريا يمتلكه ويقوده السوريون بما يتماشى مع قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة رقم 2254".

الحكومة المؤقتة تقدم شرحاً عن أعمالها

من جانبها، قالت الحكومة السورية المؤقتة إن غرانجر شارك مع الوفد المرافق له في جانب من اجتماع مجلس الوزراء، حيث تم استعراض الخطوات التي قامت بها الحكومة في الفترة الأخيرة لتطوير وتنمية مناطق نفوذها على كل الأصعدة.

وبحسب بيان صادر عن الحكومة، قدم الوزراء عروضاً عن المشاريع الحكومية المنفذة وقيد التنفيذ والخطط المستقبلية، وتم التطرق إلى الإصلاحات التي تم إجراؤها على صعيد هيكلة الجيش الوطني وإحداث الأكاديمية العسكرية التي ستخرج ضباطاً احترافيين ملتزمين بالقانون الدولي الإنساني وحقوق الإنسان.