icon
التغطية الحية

مسؤول أممي في مقابلة مع تلفزيون سوريا: يجب العمل على مشاريع التعافي المبكر

2024.05.24 | 11:02 دمشق

آخر تحديث: 24.05.2024 | 13:42 دمشق

455446
ديفيد كاردين
 تلفزيون سوريا ـ خاص
+A
حجم الخط
-A

أثنى نائب منسق الأمم المتحدة الإقليمي للشؤون الإنسانية في سوريا، ديفيد كاردين، على جهود المجتمع المحلي في التعافي المبكّر بشمال غربي سوريا، مشيراً إلى أن 3.5 مليون مهجّر يحتاجون للمساعدة في المنطقة.

جاء ذلك في حديث لـ ديفيد كاردين مع تلفزيون سوريا، على هامش مؤتمر "التمكين الاقتصادي والاستدامة في سوريا" الذي عُقد في إسطنبول أمس الخميس، بمشاركة منظمات مجتمع مدني سوريّة وعربية وشخصيات اقتصادية ورجال أعمال وممثلين عن مؤسسات دولية.

وقال كاردين إن هذا المؤتمر "مهمّ جداً بالنسبة للشعب السوري فهم يستحقونه بعد 13 عاماً من الصراع، وهذا يعني إعادة العمل على مشاريع تنموية مستدامة، وما نسمّيها مشاريع التعافي المبكر، مع ضرورة استمرار الدعم الإغاثي، لا سيما بعد الأضرار الجسيمة التي حلت بمناطق شمال غربي سوريا نتيجة لزلزال شباط 2023 وأحداث تشرين الأول الماضي".

وأضاف: "زرت مناطق شمال غربي سوريا، وعليّ أن أثني على الشركاء المحليين والمجتمعات المحلية على جهودهم في التعافي المبكر. مثلاً، زرت جنديرس بعد مرور عام على زلزال شباط حيث فقد أكثر من 1000 شخص حياتهم، فوجدت العديدين من العاملين المحليين يقدمون المساعدة المباشرة للأهالي وكانوا مثالاً جيداً لمشاريع التعافي المبكر التي ندعمها".

"لسنا سعيدين بالوضع في المخيمات"

وأوضح كاردين أن المساعدة عبر الحدود "مستمرة، ولكن يتم تقليل عدد الشاحنات التي تواصل المرور عبر الحدود. إن خطة المساعدة المقدّمة إلى سوريا بلغت 4 مليارات دولار وغطت 80 بالمئة من الدعم وليس بوسعنا التقليل من هذا الدعم".

وأردف: "لست سعيداً بشأن الأوضاع في مخيمات شمال غربي سوريا. نحاول أن نساعد الأشخاص بتأمين ملاجئ أكثر إنسانية لتحميهم من برد الشتاء وحرّ الصيف".

وختم قائلاً: "نحن ملتزمون بالأمم المتحدة لتقديم أي شيء للمساعدة والحماية، وللتخفيف من معاناة 7 ملايين من المهجّرين، نصفهم في شمال غربي سوريا. إنها رسالة للدول الأعضاء والمانحين المشاركين ضمن مؤتمر بروكسل الذي سينعقد الإثنين المقبل، لتقديم الدعم اللازم. فنحن نحتاج هذا الدعم من أجل المحتاجين في شمال غربي سوريا".