تداول رواد وسائل التواصل الاجتماعي مقطع جنسي مصور، قيل أنه يجمع النائب عن حزب الشعب الجمهوري في البرلمان التركي، مصطفى ساري غول، بشاب آخر لم تحدد هويته.
وانتشر الفيديو على منصات التواصل الاجتماعي، حيث أشير إلى أن الشخص الظاهر في الفيديو هو نائب حزب الشعب الجمهوري في البرلمان التركي عن ولاية إرزينجان، في حين نفى الأخير هذه التهم.
ومع تصدر وسم "Sarıgül" مواقع التواصل الاجتماعي، قال مصطفى ساري غول عبر حسابه الشخصي على منصة (X) أن الفيديو مزيف ومعدل.
وأضاف: "الفيديو الذي نُشر عني مزيف، ويحتوي على تهديدات وابتزاز. سنشارك تقارير الخبراء المختصين من أكثر الخبراء الجنائيين موثوقية في تركيا مع الجمهور. وسنواجه هؤلاء الذين يلقون علينا وعلى عائلتنا هذه الاتهامات القبيحة ويهددوننا أمام القضاء".
وقال ساري غول في فيديو نشره: "في حياتي السياسية التي امتدت لخمسين عاماً، واجهت العديد من الصعوبات والعقبات. لكنني لم أواجه يوماً حدثاً بهذا القدر من الدناءة والانحطاط. الحقيقة ستظهر حتماً. أريدكم أن تعلموا أن الضمير سيتغلب يوماً على الظلم والقهر بنسبة 100 بالمئة".