البث المباشر
ملخص:
- نائب تركي يثير قضية تسريب بيانات اللاجئين السوريين في البرلمان.
- تساؤلات حول كيفية وصول البيانات إلى المحرضين الذين استخدموها للدعوة إلى التمرد.
- استفسار كتابي لوزير الداخلية حول تفاصيل التسريب والتدابير المتخذة لحماية البيانات.
- طلب معلومات حول تاريخ ومكان النشر، وعدد المتضررين، وكيفية وصول البيانات للمحرضين.
- استفسار عن الإجراءات ضد المسؤولين والتدابير لضمان أمن البيانات مستقبلاً.
نقل النائب يوكسل منصور كلينتش، عن حزب الشعب الجمهوري، قضية تسريب بيانات اللاجئين السوريين على وسائل التواصل الاجتماعي إلى جدول أعمال البرلمان.
وتساءل كلينتش عن كيفية وصول هذه البيانات الحساسة إلى أيدي المحرضين الذين استخدموها للدعوة إلى التمرد، في الوقت الذي كانت فيه الأحداث التي تستهدف السوريين تتزايد في عدة مدن تركية.
وقدم كلينتش استفساراً كتابياً إلى وزير الداخلية، علي يرلي كايا، طالباً فيه إجابات حول تفاصيل التسريب والتدابير المتخذة لحماية بيانات اللاجئين.
وتضمنت الأسئلة استفسارات حول تاريخ ومكان نشر المعلومات، وعدد اللاجئين المتضررين، وكيفية وصول المعلومات إلى المحرضين، والإجراءات المتخذة ضد المسؤولين عن التسريب، والتدابير المتخذة لضمان أمن البيانات في المستقبل.
وجاءت الأسئلة الموجهة إلى وزير الداخلية على النحو الآتي:
- في أي تواريخ وعلى أي وسائل تواصل اجتماعي أو قنوات مراسلة متنقلة تم نشر معلومات هوية اللاجئين السوريين الخاضعين للحماية المؤقتة؟
- كم عدد اللاجئين السوريين الخاضعين للحماية المؤقتة الذين تم نشر معلومات هويتهم على وسائل التواصل الاجتماعي أو قنوات المراسلة المتنقلة؟
- كيف وصلت معلومات هوية اللاجئين السوريين الخاضعين للحماية المؤقتة، التي يجب أن تكون متاحة فقط لدى رئاسة إدارة الهجرة بوزارة الداخلية، إلى أيدي الأشخاص أو الجماعات التي تحرض ضدهم؟
- ما الإجراءات التي اتخذت بحق الإداريين المعنيين في رئاسة إدارة الهجرة بوزارة الداخلية فيما يتعلق بتسريب معلومات هوية اللاجئين السوريين الخاضعين للحماية المؤقتة؟
- ما التدابير التي اتخذت ضد المخاطر الأمنية المحتملة الناتجة عن تسريب معلومات هوية اللاجئين السوريين الخاضعين للحماية المؤقتة؟
- ما التدابير التي تتخذ لضمان أمن المعلومات والبيانات في المديرية العامة لشؤون السكان والجنسية التي تحتفظ بجميع معلومات هوية المواطنين لدينا، وفي رئاسة إدارة الهجرة التي تحتفظ بمعلومات هوية اللاجئين والمهاجرين في بلدنا؟
تسريب بيانات السوريين في تركيا
وفوجئ ملايين اللاجئين السوريين في تركيا، الأسبوع الفائت، بتسريب بياناتهم الرسمية عبر قناة على تطبيق تلغرام في عملية تسريب تعد الأكبر من نوعها في البلاد، في حين أعلنت وزارة الداخلية التركية إلقاء القبض على صاحب المجموعة، حيث تبين أنه طفل يبلغ من العمر (14) عاماً.
ونشرت مجموعة مجهولة الهوية هذه البيانات التي شملت حاملي بطاقات الحماية المؤقتة والإقامات السياحية، بالإضافة إلى السوريين الحاصلين على الجنسية التركية، مما يوسع دائرة المتضررين المحتملين.
وتضمنت القوائم المسربة، التي صُنفت بحسب توزع السوريين في مختلف المناطق التركية، معلومات حساسة مثل الأرقام الوطنية (TC)، وأسماء الأب والأم، ومكان وتاريخ الولادة، ومنطقة السكن لكل فرد.
