تداولت حسابات إخبارية وصفحات ناشطين على مواقع التواصل الاجتماعي تسجيلات مصوّرة تظهر مجموعات من المدنيين الأتراك يشاركون قوات الجندرمة والدرك بملاحقة طالبي لجوء فارّين من مركز إيواء ولاية عثمانية جنوبي تركيا، وإلقاء القبض عليهم.
وانتشرت التسجيلات المصورة عقب محاولة مجموعة من طالبي اللجوء (سوريين وأفغان وجنسيات أخرى) مساء أمس الجمعة، الهروب من مركز عثمانية للإيواء المؤقت، ما استدعى تدخل فرق الجندرمة والدرك التركية للسيطرة على الوضع وإعادة الفارين، وفق بيان لمكتب والي عثمانية.
BASIN AÇIKLAMASI
Osmaniye Cevdetiye Geçici Barınma Merkezinde bulunan bir grup yabancı bu akşam saat 22.00 sıralarında firar girişiminde bulunmuş, özel güvenliği ve Jandarma tarafından gerekli müdahalede bulunularak durum kontrol altına alınmıştır.@DrErdincYILMAZ1 pic.twitter.com/rllCpiWeq3
— TC Osmaniye Valiliği |Maske😷Mesafe↔️Temizlik 🧼 (@OsmaniyeValilik) July 1, 2022
وأوضح البيان أنه "تم إلقاء القبض على 24 من أصل 35 أجنبياً فروا من الملجأ المؤقت في المدينة"، مشيراً إلى أن "الجهود مستمرة للعثور على الآخرين".
مدنيون أتراك يعتدون على الفارين وأنباء عن وقوع قتلى
ويظهر من بين المقاطع المتداولة أهالٍ من المنطقة القريبة من المركز يطاردون بعض الفارين ويلقون القبض عليهم، في حين يحاول بعضهم الهجوم على فارين تم القبض عليهم ووضعهم داخل عربة لقوات الجندرما، وهم يصرخون: "لا نريد هؤلاء" لترد عليهم قوات الجندرما بالتزام الصمت.
Vatandaş: 'Bunları istemiyoruz!'
Jandarma: 'Konuşma! Konuşma!
Türk Milleti'ni susturamayacaksınız!#Osmaniye pic.twitter.com/kmSR6xbCCp
— Muhalif Gençlik (@GenclikMuhalif) July 1, 2022
من جهته، نشر حساب "بولوتيك تورك" الإخباري التركي على تويتر، مقطع فيديو يظهر فيه 3 جثث لشبان قال المصدر إنهم طالبو لجوء من الجنسية الأفغانية تم قتلهم على يد الأهالي. ولم يتسنّ لـ موقع تلفزيون سوريا التأكد من صحة التسجيل المصوّر.
Kamptan kaçan Afganlardan 3'ü vatandaşlar tarafından yakalanarak etkisiz hale getirildi pic.twitter.com/M3o1w8J6Pt
— Politic Türk (@politicturk) July 1, 2022
الفرار من مركز عثمانية
وعند الساعة الـ 22.00 من مساء أمس، تمكن 35 طالب لجوء من اجتياز الأسلاك المحيطة بمركز ولاية عثمانية والهروب إلى خارجه. والمركز تم تخصيصه لإيواء طالبي اللجوء الأجانب (المهاجرين غير الشرعيين) ومعظمهم من السوريين، بهدف دراسة طلبات منحهم الحماية المؤقتة وترحيل كل من يرفض طلبه إلى بلده الأم.
وبحسب بيان مكتب الوالي، فإنه "اعتبارًا من حزيران، تم إجراء التحقيقات والمقابلات اللازمة لطلبات الحماية المؤقتة الجديدة في البلاد وبدأت ممارسة نقل المهاجرين إلى مراكز الإيواء المؤقت".
وأوضح البيان أن مجموعة من المحتجزين داخل مركز الإيواء المؤقت في "سيفديتي" التابعة لولاية عثمانية "حاولوا الهروب نحو الساعة العاشرة مساءً، وتمت السيطرة على الوضع من خلال اتخاذ الإجراءات اللازمة من قبل الأمن الخاص لمركز الإيواء المؤقت والدرك".
وختم بالقول إن "35 أجنبياً هربوا من المركز بالقفز من الأسلاك وتجاوزوا قيادة الدرك الإقليمية. ونتيجة للأعمال التي نفذت في المنطقة، تم القبض على 24 شخصاً فروا من المخيم. والجهود مستمرة للقبض على الباقين".