قتلت طفلة وأصيب شقيقها بانفجار قنبلة يدوية من مخلفات الحرب، خلال لعبهم على مسافة من منزلهم بريف دير الزور.
وأفاد مصدر مطلع لموقع تلفزيون سوريا الثلاثاء، بأن "قنبلة يدوية مدفونة قرب أحد الأعمدة الكهربائية قرب قرية جويجة الزر بريف دير الزور عثر عليها كل من الطفلة حسناء وشقيقها أحمد فجر الجوري في أثناء لعبهم على أطراف البلدة، مما أدى لمقتل الطفلة في حين أصيب شقيقها بجراح خطيرة".
وأوضح المصدر أن الطفلة انتزعت مسمار الأمان من القنبلة رغم تحذيرات شقيقها الذي يصغرها سنا، مما تسبب بمقتلها على الفور وإصابة شقيقها بجروح خطيرة لينقل إلى أقرب مشافي المنطقة.
وهذه هي الحادثة الثالثة خلال شهر أيلول الحالي بريف دير الزور، نظرا لكثرة مخلفات الحرب وانعدام عمليات تفكيكها ولاسيما أن المنطقة كانت من آخر معاقل تنظيم الدولة.
وفي تموز الماضي، قالت مصادر لـ موقع تلفزيون سوريا إن قوات سوريا الديمقراطية (قسد) أوقفت دعمها لـ فريق تفكيك ونزع الألغام في دير الزور، وذلك بحجة توقّف الدعم من قوات التحالف الدولي.