icon
التغطية الحية

مجهولون يغتالون موجهاً تربوياً في بصرى الشام بدرعا

2022.06.22 | 21:33 دمشق

289434090_415781210563125_5048263834719764455_n.jpg
الموجه التربوي في وزارة التربية التابعة للنظام، رئبال المقداد (فيس بوك)
ّإسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

اغتال مجهولون، اليوم الأربعاء، موجهاً تربوياً يعمل في وزارة التربية التابعة للنظام، خلال عودته من مدينة درعا إلى بصرى الشام.

وقالت صفحة "درعا 24" المحلية على فيس بوك إن مسلحين مجهولين اغتالوا الموجه التربوي رئبال المقداد، المنحدر من مدينة بصرى الشام في الريف الشرقي من محافظة درعا.
وذكرت أن المسلحين أوقفوا حافلة (سرفيس)، كان فيها المقداد خلال عودته من مدينة درعا، على الطريق الواصل بين بلدة السهوة ومدينة بصرى الشام، وأنزلوه ليطلقوا النار عليه بشكل مباشر، مما أدى إلى مقتله على الفور.

ويبلغ المقداد قرابة الـ 55 عاماً من العمر، ويعمل كموجه تربوي في المجمع التربوي التابع للنظام في مدينة بصرى الشام شرقي درعا.

وقال "تجمع أحرار حوران" إن المقداد سبق أن تعرض لعملية خطف قبل نحو 3 أشهر، تعرّض حينها للضرب والتعذيب، ثم أطلق سراحه.

درعا اغتيال.JPG

مقتل عناصر من قوات النظام في درعا

من جهة أخرى، قتل يوم أمس الثلاثاء، ضابط من قوات النظام، يدعى محمد نزيه مهنا، ويحمل رتبة ملازم في قوات النظام، متأثراً بجراح أصيب بها من جراء انفجار عبوة ناسفة قرب الحدود الأردنية غربي درعا.

وقال موقع "تجمع أحرار حوران" إن مهنا كان إلى جانب المقدم شادي ستيتي حين انفجرت عبوة ناسفة بهما على الطريق الواصل بين بلدتي جملة وعين ذكر غربي درعا.

وأضاف الموقع أن "مهنا" ينحدر من ريف تلكلخ في محافظة حمص، في حين ينحدر "ستيتي" من مدينة القرداحة في اللاذقية، وهو مسؤول عن عدة حواجز وسرايا عسكرية على الشريط الحدودي بين سوريا والأردن".

وكانت صفحات موالية قد نعت "ستيتي" في وقت سابق، وأشارت إلى أن ضابطاً كان برفقته أصيب من جراء الانفجار لكنها لم تؤكد مقتله.

كما قتل قبل يومين مجند في قوات النظام السوري يدعى عمر حسن كساب الهياشنة إثر إطلاق مباشر تعرض له من قبل مجهولين بالقرب من "اللواء 52" شرقي درعا، بحسب ما أورده "تجمع أحرار حوران".

الاغتيالات في درعا

وتتصاعد عمليات الاغتيال المتواصلة والمستمرة في درعا والتي يشنها مجهولون منذ سيطرة النظام السوري وروسيا على المحافظة عام 2018، وسط اتهامات تقول إن نظام الأسد وإيران وراء كثير من هذه العمليات، في ظل تصارع أطراف مختلفة في المنطقة.