البث المباشر
شن مجهولون مساء أمس الجمعة هجوماً بقنبلة يدوية على مقر حزب "تقدم" الذي يتزعمه رئيس البرلمان العراقي محمد الحلبوسي، في محافظة الأنبار وفق وكالة الأناضول.
وقال ضابط في شرطة الأنبار مفضلاً عدم الكشف عن اسمه لأنه غير مخول للحديث مع الإعلام، إن "انفجار القنبلة لم يسفر عن وقوع إصابات، لكنه تسبب في حدوث أضرار مادية بمقر الحزب".
وأضاف أن السلطات الأمنية تجري تحقيقاً في الواقعة لكشف ملابساتها وتحديد الجناة، في حين لم تعلن أية جهة مسؤوليتها عن الهجوم.
وجاء هذا الهجوم عقب ساعات على تحذير أطلقه الحلبوسي، عبر حسابه على تويتر، من محاولات "كسر هيبة الدولة عبر هدم أركانها وتهديد مكونات الشعب".
— محمد الحلبوسي (@AlHaLboosii) February 18, 2022
وقالت مصادر إعلامية عراقية، منتصف الشهر الفائت، إن مقر حزب رئيس مجلس النواب العراقي محمد الحلبوسي في بغداد تعرض لهجوم من قبل مجهولين، في الوقت الذي استُهدف فيه مقر حركة عزم التي يقودها خميس الخنجر.
وكانت مقار حزب "تقدم" و"الحزب الديمقراطي الكردستاني" عرضة لهجمات متكررة قبل عدة أسابيع في بغداد والأنبار وكركوك.
والحزبان حليفان رئيسيان لزعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، الذي يسعى لتشكيل حكومة أغلبية وطنية، وهو ما تعترض عليه بقية القوى الشيعية ضمن "الإطار التنسيقي" التي تطالب بحكومة توافقية.
ويعيش العراق أزمة سياسية منذ إجراء انتخابات برلمانية مبكرة في تشرين الأول الفائت، من جراء خلافات بين القوى السياسية الفائزة بمقاعد برلمانية بشأن رئيس الوزراء المقبل وكيفية تشكيل الحكومة، كما تسود خلافات بين الأكراد بشأن مرشح رئاسة الجمهورية.
