شن طيران الاحتلال الإسرائيلي غارة جديدة اليوم السبت، استهدفت معبر جوسية – القاع الحدودي الواصل بين سوريا ولبنان، وهو الاستهداف الثاني للمعبر خلال أسبوع.
وقال مفوض الأمم المتحدة السامي لشؤون اللاجئين فيليبو غراندي على منصة إكس إنّ "غارة إسرائيلية جديدة استهدفت معبر جوسية الحدودي الذي يعبر منه الكثير من اللبنانيين والسوريين من لبنان إلى سوريا"، مضيفاً أنّ "منشآت إنسانية تضرّرت أيضاً".
وأردف: "حتى الفرار (والاعتناء بهؤلاء الذين يفرّون) أصبح أمراً صعباً وخطيراً مع استمرار توسّع الحرب".
A new Israeli airstrike hit the border post of Joussieh, where many Lebanese and Syrians cross from
— Filippo Grandi (@FilippoGrandi) November 2, 2024
Lebanon to Syria. Humanitarian structures were also struck.
Even fleeing (and taking care of those who flee) are becoming difficult and dangerous as the war continues to spreads. pic.twitter.com/xdlI0zIeNw
وأدت الغارة الأولى التي استهدفت المعبر في 25 من تشرين الأول الفائت، إلى انخفاض حركة المرور بنسبة 90 في المئة. وقال الجيش الإسرائيلي حينئذ إنه هاجم "بنى تحتية عسكرية تابعة لحزب الله" عند معبر جوسية - القاع من الجانب اللبناني، في منطقة البقاع.
استهداف المعابر بين سوريا ولبنان
وفي 4 تشرين الأول، قصف الجيش الإسرائيلي منطقة المصنع الحدودية في شرقي لبنان، ما أدى الى قطع المعبر الحدودي الرئيسي بين لبنان وسوريا، بعدما سلكه عشرات الآلاف من اللبنانيين واللاجئين السوريين.
وتربط بين سوريا ولبنان ستة معابر برية شرعية، أربعة منها في ريف حمص وخامس في ريف دمشق وسادس في ريف طرطوس، بالإضافة إلى عشرات الطرق والمعابر غير الشرعية ضمن حدود جغرافية متداخلة.
وأدى التصعيد الإسرائيلي المستمر على لبنان منذ 23 أيلول، إلى نزوح أكثر من نصف مليون شخص، معظمهم سوريون، من لبنان إلى سوريا، بحسب الإحصاءات الرسمية اللبنانية.