سجل متحور كورونا الجديد (JN-1) انتشارا في دمشق بين مختلف الفئات العمرية خلال الأسابيع الماضية، وسط امتناع المشافي العامة عن استقبال الحالات الطارئة.
وقال موقع "صوت العاصمة"، إن المتحور انتشر بين الأطفال والكبار، تزامنا مع ازدحام الأسواق في شهر رمضان واقتراب عيد الفطر.
وأفادت مصادر طبية لـ"صوت العاصمة" بأنها سجلت 15 حالة وفاة خلال الأسبوعين الماضيين، إثر الإصابة بالفيروس، في حين لم تصدر وزارة الصحة التابعة للنظام أي إحصائية، وأعلنت سابقا عن تسجيل وفاتين فقط.
المشافي العامة في دمشق مغلقة أمام الحالات الطارئة
وأضافت المصادر، أن "المشافي العامة امتنعت عن استقبال الحالات الطارئة التي تُعاني من التهاب في القصبات الصدرية واحتقان وألم بالبلعوم يرافقه حرارة ببعض الأحيان ونقص في الأكسجة".
وأشار الموقع إلى زيادة الطلب على المضادات الحيوية وإبر الالتهاب مع ارتفاع عدد الإصابات، ما أدى إلى فقدان بعض أنواع الأدوية من الصيدليات وارتفاع سعرها بشكل لافت.
وأضاف أن "أصحاب الصيدليات باتوا يعالجون المرضى الذين يلجؤون إليهم عبر إعطائهم إبر الالتهاب والمضاد الحيوي وجلسات رذاذ فقط، وفق مصادر طبية لـ صوت العاصمة."
وكان عضو اللجنة الاستشارية السورية لمكافحة فيروس كورونا نبوغ العوا، قد حذر في آذار الفائت من استخدام المضاد الحيوي Azithromycin لأنه يحد من مناعة الجسم ويقوّي الفيروس، موضحا أن منظمة الصحة العالمية منعت استخدامه قبل عامين في مثل هذه الإصابات.
وسبق أن أكّد العوا، أنّ 60 إلى 70 في المئة من حالات المرض بالرشح والإنفلونزا المنتشرة في سوريا ناتجة عن فيروس كورونا، وتحديدا المتحور أوميكرون "JN1".