icon
التغطية الحية

ما أسباب ارتفاع أسعار البندورة والبطاطا في سوريا مجدداً؟

2024.08.12 | 08:06 دمشق

423
ارتفاع أسعار البطاطا والبندورة في سوريا
 تلفزيون سوريا - إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

ملخص:

  • شهدت أسعار البندورة والبطاطا في الأسواق السورية ارتفاعاً ملحوظاً، حيث وصل سعر كيلو البندورة إلى 10 آلاف ليرة سورية وسعر كيلو البطاطا إلى ما بين 10 و12 ألف ليرة.

شهدت الأسواق السورية ارتفاعاً ملحوظاً في أسعار البندورة والبطاطا، حيث وصل سعر كيلو البندورة إلى 10 آلاف ليرة سورية على الرغم من أنها ما تزال في موسمها. وفي سياق مشابه، ارتفع سعر كيلو البطاطا إلى ما بين 10 آلاف و12 ألف ليرة سورية بعد أن كان يُباع سابقاً بـ 5 آلاف ليرة.

وأرجع محمد العقاد، عضو لجنة تجار ومصدري الخضر والفواكه في سوق الهال، سبب ارتفاع أسعار البندورة إلى موجات الحر الشديدة التي أضرت بالموسم الزراعي، بالإضافة إلى ارتفاع تكاليف الزراعة وعزوف عدد كبير من المزارعين عن زراعتها، نافياً أن يكون التصدير هو السبب الرئيسي في ذلك، حيث أوضح أن كميات البندورة المصدرة إلى الكويت والإمارات قليلة جداً ولا تتجاوز 100 طن. 

وأكد العقاد في تصريحات لإذاعة "شام إف إم" المقربة من النظام أن الأسعار قد تشهد انخفاضاً خلال 10-15 يوماً مع بدء إنتاج موسم جديد من البندورة في درعا.

سبب ارتفاع سعر البطاطا في سوريا

من جانبه، أوضح أمين سر جمعية حماية المستهلك والخبير الاقتصادي عبد الرزاق حبزة أن ارتفاع أسعار البطاطا يعود إلى قلة الإنتاج خلال الموسم الحالي نتيجة لارتفاع درجات الحرارة، فضلاً عن قابلية البطاطا للتخزين، مما يدفع التجار لشرائها وتخزينها لفترات معينة مما يسهم في تقليل انسيابها في الأسواق.

وأضاف حبزة في تصريحات لموقع أثر برس المقرب من النظام أن هناك زيادة في الطلب على البطاطا وقلة في العرض، بالإضافة إلى ارتفاع تكاليف إنتاج المادة، بما في ذلك حوامل الطاقة مثل المازوت، الذي يضطر المزارعون لشرائه من السوق السوداء بأسعار مضاعفة، إضافة إلى ارتفاع أجور العمالة والنقل.

وأشار حبزة إلى أن الخضر الصيفية، كالبندورة والبطاطا والباذنجان، من المفترض أن تكون رخيصة في هذا الموسم، لكن استيرادها قلل من كمياتها المتوفرة في الأسواق، مما اضطر التجار إلى بيعها بأسعار مرتفعة. 

بدوره، أكد رئيس لجنة مصدري سوق الهال محمد العقاد أن إنتاج البطاطا قد قل في هذه الفترة، مما أدى إلى ارتفاع أسعارها، متوقعاً أن تنخفض الأسعار مجدداً مع بدء إنتاج العروة الثانية في شهر تشرين الأول.