icon
التغطية الحية

زيادة الطلب وارتفاع التكاليف يضاعفان سعر البطاطا في أسواق دمشق

2024.08.10 | 16:42 دمشق

سوريا
تجهيز محصول البطاطا في سوريا لتخزينه في البرادات (الاقتصاد اليوم)
 تلفزيون سوريا ـ إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

ملخص:

  • ارتفعت أسعار البطاطا في دمشق بسبب قلة الإنتاج وارتفاع تكاليفه والطلب عليه.
  • يتراوح سعر كيلو البطاطا بين 10 و12 ألف ليرة سورية، بعدما كان 5 آلاف.
  • توقع الخبير محمد العقاد انخفاض الأسعار في موسم القطاف الثاني خلال شهر تشرين الأول.

ارتفعت أسعار البطاطا بشكل كبير في أسواق دمشق، حيث ربط خبير اقتصادي ذلك بقلة الإنتاج وارتفاع التكاليف وازدياد الطلب على هذا النوع من الخضروات.

ويتراوح سعر كيلو البطاطا بين 10 و12 ألف ليرة سورية في أسواق دمشق، بعد أن كان يباع بمبلغ 5 آلاف ليرة، بحسب موقع "إثر برس" المقرّب من النظام السوري.

وقال أمين سر جمعية حماية المستهلك والخبير الاقتصادي عبد الرزاق حبزة إن الأسعار ارتفعت بسبب زيادة تكاليف الإنتاج مثل المازوت، وعدم حصول المزارعين على مخصصات الأراضي، وارتفاع أسعار الأسمدة وأجرة اليد العاملة التي وصلت إلى 125 ألف ليرة في اليوم، بالإضافة إلى أجور النقل. كما أشار إلى قلة الإنتاج خلال الموسم الحالي خاصة مع ارتفاع درجات الحرارة وزيادة الطلب على البطاطا.

وأشار أيضاً إلى أن البطاطا قابلة للتخزين، مما يدفع التجار إلى شرائها ثم تخزينها لفترة محددة، وهذا يؤثر سلبًا على انسيابية المادة وتوفرها في الأسواق.

وتحدث الخبير الاقتصادي عن ارتفاع أسعار الخضروات الصيفية بشكل عام، وذكر على سبيل المثال وصول سعر كيلو البندورة إلى 10 آلاف ليرة سورية، قائلاً إن الخضروات يفترض أن تكون رخيصة، لكن قلة الكميات المستوردة منها في السوق اضطر التاجر إلى بيعها بسعر مرتفع.

وتوقع رئيس لجنة مصدري سوق الهال، محمد العقاد، أن ينخفض سعر البطاطا خلال موسم القطاف الثاني لها في فصل الصيف، والذي يكون خلال شهر تشرين الأول.

ارتفاع الأسعار في سوريا

تشهد سوريا موجة حادة من ارتفاع الأسعار، حيث ارتفعت تكاليف المعيشة بشكل ملحوظ في الآونة الأخيرة، وتزامنت هذه الزيادة مع تدهور قيمة الليرة السورية واستمرار الأزمة الاقتصادية التي تعصف بالبلاد منذ سنوات.

قفزت أسعار المواد الغذائية الأساسية، مثل الخبز والأرز والسكر والمحروقات، بشكل كبير، مما أثر سلباً على قدرة الأسر على تلبية احتياجاتها اليومية.

انعكست الأوضاع الاقتصادية الصعبة بوضوح على حياة المواطنين، حيث أصبح من الصعب على الكثيرين توفير الضروريات الأساسية. العديد من الأسر تعاني من نقص في الغذاء والدواء، مما زاد من معدلات الفقر والجوع.