icon
التغطية الحية

لليوم الثالث.. صهاريج المياه بريف الحسكة تتوقف عن العمل احتجاجاً على نقص المازوت

2024.09.18 | 12:06 دمشق

لليوم الثالث.. صهاريج المياه بريف الحسكة تتوقف عن العمل احتجاجاً على نقص المازوت
صورة أرشيفية - AFP
 تلفزيون سوريا ـ إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

ملخص:

  • إضراب أصحاب صهاريج المياه في تل تمر بريف الحسكة لليوم الثالث بسبب نقص المازوت.
  • يعمل أكثر من 90 صهريجاً لتأمين المياه وسط انقطاع محطة علوك، المصدر الرئيسي للمياه.
  • إدارة النقل رفضت رفع سعر تعبئة المياه باستخدام المازوت الحر، مما دفع أصحاب الصهاريج للإضراب.
  • "الإدارة الذاتية" قررت توزيع 150 لتراً من المازوت أسبوعياً لكل صهريج دون تحديد موعد للتوزيع.
  • أزمة المياه في الحسكة مستمرة بسبب رفض "قسد" تزويد محطة علوك بالكهرباء، رغم مطالب الجيش الوطني والجانب التركي.

واصلَ أصحابُ صهاريج المياه في بلدة تل تمر بريف الحسكة الشمالي إضرابهم عن العمل لليوم الثالث على التوالي، احتجاجاً على عدم تسلُّمهم مخصصاتهم الشهرية من مادة المازوت.

ويعمل أكثر من 90 صهريجاً في منطقة تل تمر لتأمين المياه لسكانها، وذلك وسط انقطاع المياه المستمر من محطة علوك، المصدر الرئيسي لمياه المنطقة، وفقاً لما ذكره موقع "نورث برس" المحلي.

وأوضح يوسف عبد الرحمن، أحد أصحاب الصهاريج في تل تمر، أنه كان يحصل على 600 لتر من المازوت شهرياً بسعر 550 ليرة سورية، إلا أنه وزملاءه لم يستلموا المازوت منذ شهر، رغم وعود "الإدارة الذاتية" بتوفير 20 لتراً يومياً.

وأشار عبد الرحمن إلى أن أصحاب الصهاريج حاولوا رفع سعر التعبئة باستخدام المازوت الحر إلى 4700 ليرة سورية، لكن إدارة النقل رفضت ذلك، مما دفعهم للإضراب عن العمل.

من جانبه، أفاد الإداري في "مكتب النقل" التابع لـ"الإدارة الذاتية" في تل تمر، هجار ديريكي، بأن المكتب قرر توزيع 150 لتراً من المازوت أسبوعياً لأصحاب الصهاريج بدلاً من توزيعها دفعة واحدة شهرياً، من دون أن يحدد موعداً لبدء عملية التوزيع.

ويؤكد أصحاب صهاريج المياه أن تسلُّم مخصصاتهم دفعة واحدة يُسهِّل عملية تصفية المازوت ويحمي الصهاريج من الأعطال، في المقابل، زعم ديريكي أن العمل جارٍ لحل مشكلة المحروقات بشكل نهائي، حسب تعبيره.

أزمة مياه الشرب في الحسكة

يعاني سكان الحسكة من أزمة مياه شرب كبيرة بسبب توقف محطة علوك عن الضخ، والتي تُعَدّ المصدر الرئيسي لتغذية المدينة والمناطق المحيطة بها بمياه الشرب.

ويعود السبب في توقف الضخ إلى رفض "قوات سوريا الديمقراطية - قسد" تزويد المحطة الواقعة في المنطقة التي سيطر عليها الجيش الوطني السوري في إطار عملية "نبع السلام" بالكهرباء.

ويطالب الجيش الوطني والجانب التركي، روسيا و"قسد" بإيصال الكهرباء من سد تشرين إلى منطقتي تل أبيض بريف الرقة ورأس العين بريف الحسكة لتأمين تشغيل المحطة بشكل دائم، إلا أن "قسد" ترفض ذلك.