icon
التغطية الحية

لدعم الحياة بعد الزلزال.. افتتاح مدرسة كبيرة في مدينة جنديرس بريف عفرين | فيديو

2024.10.09 | 17:10 دمشق

سيشب
من فعالية افتتاح مدرسة خالد بن الوليد في مدينة جنديرس بريف حلب - الدفاع المدني السوري
 تلفزيون سوريا ـ إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

ملخص: 

  • أعلن الدفاع المدني السوري "الخوذ البيضاء" افتتاح مدرسة "خالد بن الوليد" في مدينة جنديرس بريف عفرين، شمالي حلب، يوم الأربعاء.
  • المشروع يهدف إلى إعادة الحياة للمدينة بعد زلزال 6 شباط / فبراير 2023.
  • تم تنفيذ المشروع بالتعاون مع منظمة "JTS" الكورية وبالتنسيق مع المجلس المحلي ومديرية التربية في جنديرس.
  • المشروع بدأ في تشرين الثاني 2023 بإشراف فريق هندسي من الدفاع المدني السوري.

أعلن الدفاع المدني السوري "الخوذ البيضاء"، اليوم الأربعاء، افتتاح مدرسة "خالد بن الوليد" للتعليم الأساسي في مدينة جنديرس بريف عفرين شمالي حلب، في خطوة تهدف إلى إعادة الحياة إلى المدينة بعد زلزال 6 شباط 2023.

وذكر الدفاع المدني أن المشروع تم بالتعاون مع منظمة "JTS" الكورية، وبالتنسيق مع المجلس المحلي ومديرية التربية في مدينة جنديرس. 

ونشر الفريق تسجيلاً مصوراً للمدرسة الحديثة عبر منصة "انستغرام"، يعرض فيها الصفوف وغرف المدرسين والإداريين، والتجهيزات الأخرى. 

بداية المشروع

وكان الدفاع المدني أعلن في كانون الأول العام الماضي عن بدء تنفيذ مشروع إعادة بناء مدرسة خالد بن الوليد في مدينة جنديرس، والذي يُعد واحداً من العديد من المبادرات التي أطلقها الدفاع المدني لإعادة تأهيل عشرات المنشآت العامة التي تضررت من جراء الزلزال المدمر الذي وقع في 6 شباط 2023.

وبدأ تنفيذ المشروع، في تشرين الثاني 2023، بإشراف فريق هندسي من مكتب المشاريع الخدمية في الدفاع المدني، إذ تولت المؤسسة الإشراف المباشر على جميع مراحل إعادة بناء المدرسة وتجهيزها، بالتعاون المستمر مع الجهات المعنية مثل المجلس المحلي في جنديرس ومديرية التربية والتعليم.

والشهر الفائت، أعلن الدفاع المدني عن إطلاق نشاط الإصحاح البيئي (WASH) في 33 مدرسة في شمال غربي سوريا، في إطار مشروع الصحة المدرسية. وشمل النشاط مناطق ترحين والشويحة في ريف حلب الشرقي، وعزمارين ودركوش في ريف إدلب الغربي. ويهدف المشروع إلى تحسين البيئة المدرسية وتعزيز الوصول إلى الخدمات الأساسية للطلاب.

تحديات قطاع التعليم شمال غربي سوريا

يظهر الدفاع المدني بتقاريره الدورية مواجهة قطاع التعليم في شمال غربي سوريا  تحديات كبيرة بسبب حرب النظام وروسيا المستمرة، التي أنهكت البنية التحتية ودمّرتها، إذ تعرضت العديد من المدارس لأضرار جسيمة بسبب العمليات العسكرية والقصف المتكرر.

واستجاب الدفاع المدني منذ عام 2019 حتى الآن لـ 172 هجوماً شنه النظام السوري وروسيا على مدارس ومنشآت تعليمية في شمال غربي سوريا، ويزيد نقص تمويل القطاع التعليمي والتسرب المدرسي وحملات القصف والتهجير من التحديات التي جعلت من الصعب على الأطفال الحصول على تعليم جيد ومستدام، مما يؤثر على مستقبلهم ومستقبل المنطقة بشكل عام.